تتصاعد المخاوف من احتمال اللجوء إلى الإقفال العام قسراً تحت وطأة التفشّي الواسع للموجة الحالية لوباء كورونا ومتحور “أوميكرون” ولو أن الإقفال لم يطرح بعد على الطاولة كخيار نهائي في انتظار الأيّام القليلة المقبلة لتبين حجم الإصابات ووضع المستشفيات وقدرتها على احتواء الموجة.
وتوضح مصادر رسمية مطلعة على الملف الصحي والاقتصادي أن «لا اتفاق على التعامل مع المرحلة المقبلة، بل استقر الرأي في الاجتماعات بين الوزراء واللجنة الصحية على الموازنة بين الخطر الصحي والضرورات الاقتصادية لا سيما أن مرفق المطار هو أحد أهم مصادر انعاش الوضع الاقتصادي عبر دخول كميات كبيرة من الـ «فريش دولار» ولا يمكن اقفاله أمام السياح والمغتربين الذين انتظرهم لبنان طويلاً وقدم تسهيلات لدخولهم، كما لا يمكن اقفال المطاع والفنادق والمراكز التجارية والاسواق التي تستفيد من فترة الاعياد وما بعدها»، لذلك رجحت المصادر عدم اقفال البلد مع التشدد بتطبيق الاجراءات الوقائية، مشيرة الى أن اقفال المدارس أحد عوامل ضبط الاصابات كونها مصدراً اساسياً لنقل الوباء
وقد أعلنت أمس وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 3358 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 731288، كما تمّ تسجيل 17 حالة وفاة”.
Related Posts