أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور إلى أن “العهد في هزيعه الأخير، ولم نعد نرجو منه أن يقدم الكثير الايجابي لهذا الوطن، ونتمنى إعادة إطلاق العمل في المؤسسات الدستورية، وعدم إدخالنا بمسرحيات سياسية جديدة”.
ولفت أبو فاعور الى أن “الدولة يجب أن تكون شاملة لكل اللبنانيين، سواء في ما يتعلق بنقاش كيفية استقرار لبنان مستقبلا وفي علاقاته الداخلية والعربية، ومن منطلق الشراكة والمواطنة، لقد آن الاوان لنقاش وطني حقيقي مسؤول، بدءا من الاستراتيجية الدفاعية، وصولا الى سياسة النأي بالنفس التي نرى اليوم أن الابتعاد عنها بات يورطنا في مشاكل عربية ومحاولات لاخراج لبنان من عروبته وانتمائه العربي، وفي مصالح وحسابات، سواء ايرانية وغير ايرانية، لا قدرة لنا عليها”.
واضاف: “على المستوى الداخلي، نتمنى أن تتغلب الحكمة ويعاود مجلس الوزراء عمله، ومن الخطأ والظلم ربط عمل المؤسسات الدستورية بأي أمر آخر” .
وتابع: “لم نعد نرجو من هذا العهد أن يقدم الكثير الايجابي لهذا الوطن، ونتمنى إعادة اطلاق العمل في المؤسسات الدستورية وعدم إدخالنا بمسرحيات سياسية جديدة”.
وقال: “هذه الدار كانت ضمانة، وثقتنا كاملة بأنها ستلعب دورها في كل الاستحقاقات المقبلة مع القوى التي نتشارك الرأي معها لمصلحة هذه المنطقة، ومن أجل مصلحة لبنان”.
واكد أبو فاعور أن “هذا الموقع سيستمر، وزيارتنا للتأكيد على العلاقة الطيبة والشراكة التي بدأت من أيام المرحوم الشيخ خليل الميس، والتي تستمر معكم اليوم في هذه المنطقة التي عرفت كيف تنحاز الى الصواب والى الحق من أيام الوقوف مع الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، وتقديم التضحيات والشهداء من أجل تحرير لبنان والجنوب والبقاع الغربي، لذلك هذا الموقع المرجعية سيستمر، فلقد انحزنا سويا الى جانب سيادة لبنان واستقلاله وقراره الوطني المستقل، بعد استشهاد الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وكان لهذه الدار مع الشيخ خليل وسعد الحريري صولات وجولات، واستطاعت هذه المنطقة التعبير عن هويتها السياسية الواضحة وخياراتها الواضحة، وأنتم خير من يؤتمن”.