مع الانفتاح العربي والخليجي تحديداً على سوريا، فإن الترقب سيد الموقف للدور السوري مستقبلاً في المنطقة وفي لبنان على وجه التحديد، لا سيما وان المعنيين في لبنان على حد سواء يعلمون أن سوريا خرجت من لبنان عسكرياً لكنها لم تخرج سياسياً على الإطلاق، وموجودة دائماً عبر حلفائها.
وفي هذا الإطار، فإن اسئلة كثيرة تطرح حيال العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة والقيادة السورية من جهة اخرى، لا سيما وأن مصادر مطلعة على الموقف الفرنسي وعلى صلة بالمسؤولين السوريين اعتبرت أن دمشق ترفض أي أفكار تصب في خانة التمديد للرئيس عون.
وهنا، تقول مصادر في”التيار الوطني الحر” إن العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس السوري بشار الأسد أكثر من ممتازة وقنوات التواصل بينهما دائمة سواء شخصياً أو عبر شخصيات معنية بالملف.
أما في ما خص باسيل، فإن “هناك اتصالات اسبوعية بينه وبين المسؤولين في سوريا والأيام سوف تثبت ذلك”، مضيفة “أن زيارة رئيس التيار الوطني الحر الى سوريا سوف تحصل لكن توقيتها يعود للوزير باسيل”.
ووفق المعلومات أيضاً، فان العديد من القادة والشخصيات السياسية اللبنانية سيزورون العاصمة السورية خلال الاسابيع المقبلة.
وقال مصدر مطلع “إن الزيارات ستشمل شخصيات من الصف الاول وقد تسبق الانتخابات النيابية، خصوصا في ظل الحديث عن تغييرات في الاجواء الاقليمية، ما يفتح شهية بعض السياسيين الذين يراهنون على المزيد من النفوذ والسلطة”.
Related Posts