أكد النائب الدكتور علي درويش خلال لقاء تلفزيوني، ان “الرئيس ميقاتي دائما سيكون وسطيا ولن يكون على الاطراف وسيكون صيغة جمع وليس تفرقة، الأمر الذي يقارب الأمور ضمن الفن الممكن ويجترح الحلول في الوضع القائم، ولا يريد زيادة الشرخ في البلد بل خفض منسوب الصدامات والصراعات وإقامة عملية تهدئة داخلية لتقطيع هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة.”
وحول ما يتداول عن تسوية حكومية أكد درويش ان “ميقاتي غير معني بأي تسويات وهنالك صيغة دستورية وجب اتباعها”.
وفي ما يتعلق بقرار المجلس الدستوري اعتبر انها “مؤسسة قائمة بحد ذاتها وهي مستقلة وأي موقف أبديناه إيجابا أم سلبا علينا الالتزام بقرار المجلس الدستوري وهنالك قانون نافذ”.
وحول مشاركته في الانتخابات النيابية المقبلة، اعتبر درويش انه “لحين الانتخابات والظروف القائمة حينها سنكون جاهزين ونقرر”.
وعن التفاوض مع صندوق النقد الدولي قال: “صرح صندوق النقد ان هنالك تقدما في الارقام وتوحيدها وقطع أشواطا في هذا الأمر واعلن انه لن يكون متطرفا في التعامل مع لبنان وهنالك رسالة أطلقت وبشكل كامل عبر الامين العام للامم المتحدة الذي قال نريد ان نحافظ على لبنان لذلك لا احد يريد ان يفرط بالبلد”.
وحول قضية المواطن جهاد المصري المفقود في البحر قبالة شواطئ طرابلس أكد درويش “تواصله مع الأجهزة الامنية وتجاوبها في تكثيف البحث عنه”، مكررا مناشدته “تكثيف الجهود لما لهذه القضية من بعد انساني ووجع يصيب أهله ومحبيه”.
وختم درويش قائلا: “لا نستطيع سوى تقديم الامل للبنانيين وخاصة في هذه المرحلة، واخاطب دائما الشباب ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل، بلحظة ستنجلي هذه الغيمة وعندنا محطات قادمة ستكون جيدة بإذن الله وانا على يقين بهذا الأمر”.