يعاني أهالي منطقة مرجعيون الأمرين من الازمات المتتالية التي تعصف بهم من كل حدب وصوب، فانهم يشعرون انهم يسكنون منطقة منكوبة، فمن جهة الوضع الصحي المتدهور بسبب تفشي جائحة كورونا مجددا وازدياد عدد المصابين، ومن جهة اخرى يشكون الانقطاع شبه المتواصل لخدمة الإنترنت والإرسال العائد لشركتي الخلوي “mtc” و “alpha” في المنطقة. كذلك تسببت صاعقة بانقطاع بعض من خطوط الهاتف التابعة لشركة “اوجيرو”، والتقنين الحاد للكهرباء الذي يصل في بعض القرى الى صفر تغذية. وفي المقابل يعمد بعض اصحاب المولدات الخاصة الى تقنين ساعات التغذية من مولداتهم لتصل الى 18 ساعة بسبب غلاء سعر صفيحة المازوت وتمنع عدد من المواطنين عن دفع فاتورة الاشتراك الباهظة التي تفوق قدرتهم على تسديدها.
كل ذلك انعكس سلبا على اهالي المنطقة، وزاد الاعباء على مصالح المواطنين والمحال التجارية والمطاعم بخاصة انها تأتي في فترة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة. وبدل زينة الميلاد والاضواء المتلالئة التي كانت تزين الطرق وتتنافس فيها البلديات، هناك عتمة وضباب واضواء شموع وقناديل تخرج من نوافذ المنازل لتنير ليل الأهالي.
Related Posts