أنهى وزير الزراعة عباس الحاج حسن زيارته لعكار بلقاء نظمه رئيس “مركز أشرعة المتوسط للدراسة التنموية” نعمان الحسن في مطعم “غرين لاند” في عدبل، وحضره ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الدكتور هيثم عز الدين، النائب وليد البعريني، عضو المكتب السياسي في “التيار الوطني الحر” جيمي جبور وفاعليات روحية وثقافية واجتماعية وبيئية وبلدية.
بداية رحب الحسن بالوزير الضيف، ثم تحدث رئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انطوان ضاهر فشدد على ما تتعرض له الأحراج من حرائق وتعديات مختلفة.
أما الحاج حسن فأكد في كلمة مقتضبة، على “اهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والهيئات البلدية والاختيارية”، وقال: “بهذا المنطق أعتقد جازما اننا نصبح قادرين على تصويب المسار، بتحديد الأزمات، ثم وضع الأفكار والخطط وبالتالي التصويب بالمباشر. هذا الامر يحتاج الى تمويل ونعول كثيرا على الدول الداعمة لنا والجهات المانحة وهي كثيرة جدا، ولكن نحتاج الى تغطية”.
أضاف: “منذ سنتين كانت كل الهيئات تعمل ولكن الهبات كانت تأتي بشكل فوضوي، وهذه الفوضى لم تكن خلاقة ابدا، بحيث تركزت المشاريع في منطقة واحدة”.
وعن موضوع الأحراج الذي أثاره ضاهر، قال: “هذا الأمر استراتيجي ومركزي في وزارة الزراعة، ونحن بحاجة الى كادرات اضافية. أمامنا عقبتان اساسيتان: تحديث القوانين وتحفيز من هم في الخدمة للوصول الى الكفاءة العالية”.
ودعا “البلديات والهيئات الاختيارية والاحزاب الى المواكبة والمؤازرة والمساعدة، مع الأمل ان يكون لديهم مشاريع تقدم الى الوزارة لتنفيذها”.
الأوقاف والابرشية
وكان وزير الزراعة زار دائرة أوقاف عكار، حيث استقبله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة وفاعليات دينية.
كما زار راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس باسيليوس منصور في المطرانية في الشيخطابا، بحضور عدد من الكهنة.