وصفت مصادر شاركت باللقاءات التي أجراها الرئيس عون في الدوحة الزيارة بـ»الموفقة»، سواء لجهة تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون مع قطر او لجهة طلب الوساطة القطرية لحل المشكلة مع الخليج. وقالت المصادر لـ»الديار:» «لمسنا كل الدعم والتفهم من امير قطر والمسؤولين القطريين. وسيتم تفعيل للجنة المشتركة بين البلدين على ان يزور وزراء قطريون لبنان قريبا فالاهتمامات القطرية تتركز بشكل اساسي بقطاعات الغاز والكهرباء والمرفأ»».
وعن الازمة مع الخليج، اوضحت المصادر ان قطر تعتمد «الديبلوماسية الصامتة» للمساهمة بحل الازمة، لافتة الى ان «الرئيس عون عرض وقائع ما حصل علما ان القطريين اصلا ملمين بها». واضافت: «لن يظهر شيء قريبا على الارجح للعلن فالمعالجة ستتم بهدوء خصوصا ان الموضوع متصل بدولة خليجية اخرى».
ورجحت المصادر ان «يتحرك هذا الملف مع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى المنطقة والتي ستشمل قطر والسعودية». وكشفت عن تعهد قطري بتقديم
«مساعدات دورية للجيش والمؤسسات الامنية في اطار التعاون القائم بين البلدين».
Related Posts