اتّحاد الحقوقيّين المسلمين في لبنان يعتذر عن المشاركة في تهنئة الفائزين بنقابة المحامين في طرابلس…

مع انتهاء المعركة الانتخابيّة بنقابة المحامين في طرابلس، تفاجأنا، بعدم انسحاب المرشّح الثّاني على مركز نقيب المحامين والّذي لم يحالفه الحظّ، بعدم إعلان انسحابه لمصلحة الفائز عن عضويّة النّقابة، وذلك التزامًا بالعرف المتّبع في النّقابة منذ سنوات واحترامًا للعيش المشترك الّذي لطالما جسّدته هذه النّقابة وافتخرت به، إلى أن تمّ خرق هذا العرف بتصرّف غير مسؤول، على الرّغم من تدخّلات أهل الحكمة لمعالجة الخلل لكن دون جدوى…

إنّ رفض المحامي تطبيق الأعراف يشكّل خرقًا فاضحًا لأعراف النّقابة، وهذا ما يرفضه كلّ محامٍ عاقل مهما كان انتماؤه الطّائفيّ.

إنّنا في اتّحاد الحقوقيّين المسلمين في لبنان نمتنع عن زيارة التّهنئة لسعادة النّقيبة والزّملاء الفائزين حتّى تصحيح الخلل. مع إبداء استغرابنا من تنظيم يوم للتّهنئة في الأساس مع وجود مثل هذا الخرق لعرف عمره سنوات يجسّد العيش المشترك والّذي يفتخر به أبناء النّقابة قبل غيرهم ويحرصون عليه. 

علمًا أنّ الاتّحاد سيراقب عن كثب المحاولات المبذولة لإعادة العمل بهذا العرف تمهيدًا لاتّخاذ خطوات تصعيديّة تجيزها القوانين وقواعد المهنة، والّتي سيعلن عنها في حينه في حال لم يتمّ تسوية الخلل الحاصل.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal