لا تزال قضية زواج ابنة لـ 12 عاماً تشغل العراقيين، منذ أيام، لا سيما بعد أن أثارت أمها مواجهة قضائية لإلغاء زواج طفلتها.
فقد أرجأ القاضي أمس الأحد جلسة الاستماع في القضية لأسبوع آخر، فيما تظاهرت ناشطات نسويات، رفضاً لهذه الظاهرة المدمرة نفسياً للصغيرات، أمام محكمة الأحوال الشخصية في الكاظمية، إحدى ضواحي العاصمة بغداد، بهدف السماح للزوج بطلب المصادقة الرسمية على زواجه من الطفلة إسراء.
لكن والدة إسراء، التي رفضت كشف اسمها، قالت إنها لا تعرف مكان ابنتها، وأن زوجها السابق “خطفها”، وأكدت أن ابنتها تعرضت لـ”اغتصاب”.
من جانبه، أكد المحامي مروان العبيدي الذي يتولى القضية كوكيل الأم، لوكالة فرانس برس “عدم جواز تسجيل الزواج، لأن الفتاة لا يمكنها الزواج لأنها صغيرة”.