قامت جمعية “نعمل من أجل المفقودين” وتحت عنوان “الهيئة في أمل”، بالشراكة مع “لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان” وبرعاية “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” بحملة توعية في جامعة البلمند على مسرح الزاخم، تهدف الى التعريف بالقانون 105/2018 وبأهمية دور الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرياً من خلال إشراك المجتمع بهيئاته وأفراده لا سيّما طلاب الجامعات والبلديات.
الندوة هي واحدة من سلسلة ندوات تعقد في الجامعات في عدة مناطق خارج بيروت تهدف لابراز اهمية هذه القضية للطلاب وخلق فضاء تفاعلي معهم بهدف ابقاء القضية حية وحثهم على الانخراط في دعم عمل الهيئة الوطنية.
بداية القى كلمة جمعية “نعمل من اجل المفقودين “السيد باسل بو منصف، بعدها تم عرض شهادات حية من عائلات المفقودين.
بدورها القت كلمة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان السيدة وداد حلواني وقالت: هذه الجلسة هي واحدة من اللقاءات خارج بيروت التي تهدف للتوعية على قانون المفقودين والمخفيين قسرا رقم 105/2018 الذي يكرس حق كشف المصير لعائلات المفقودين، وعلى ضرورة دعم وتفعيل ومواكبه عمل الهيئة الوطنية المولجه بموجب هذا القانون تقفي الأثر واعطاء الاجوبه لاهالي المفقودين..
وتابعت: يأتي لقاؤنا مع الشباب لاطلاعهم على هذه القضية الوطنية لتحسيسهم بمسؤوليتهم تجاه حل هذه القضية والانخراط بدعمها، ياخد الشباب العبر وعدم الانجرار لحرب جديدة لكونهم ورثوا نتائج الحرب السابقة السيئة.
وختمت: “يشكل هذا الملف خاتمة للمعاناة وفاتحة السلم الاهلي ولا يهدف للمحاسبة وفتح الماضي بل الى كشف مصير المفقودين وليعرف اهاليهم مصيرهم كما حدث في ملفات مماثلة في دول أخرى تحترم شعوبها”.
وفي ختام الندوة كان هناك أسئلة من الطلاب.