كان أحد أكبر أماكن السهر في منطقة المتن مكتظاً يوم أمس بالساهرين اللبنانيين والأجانب، ويمكن القول “مفوّل”، ما يؤكد أن “لبنان لا يموت مهما إشتدت الأزمات”.
فرغم ارتفاع الأصوات الصارخة عن انهيار هذا القطاع، ودخوله “غرفة الإنعاش”، الا أن الصورة تظهر عكس ذلك، وفق مطلعين، الذين يرون أن “إدارات الملاهي الليلية لم تستسلم ولا تزال تعمل بجهد وتقدّم أجمل ما لديها من برامج فنية، لجذب رواد السهر وبالفعل تنجح بذلك”، معتبرين أن “السهر في لبنان لا يزال من بين الأقوى في العالم”.
بالمقابل، استغرب آخرون “الاقبال الكثيف على السهر، خاصة وسط الأسبوع، وبظل ازمة إقتصادية كبيرة يعاني منها البلد، وارتفاع نفقات السهر أيضاً، كسعر المشروبات والمأكولات المرتفع في هذه الأماكن، بالإضافة الى كلفة النقل وغيرها من النفقات”.
الصورة المتناقضة تؤكد مقولة “اللبناني بيحب الحياة”، وأن لبنان الذي نريده هو لبنان الفرح والأمل والحب، لا الحروب والصراعات والموت!
المصدر: لبنان 24
Related Posts