أكد مساعد الأمين العام للجامعة العربية حسام زكي، أنه “لا يوجد أي مبادرة من الجامعة حول الأزمة اللبنانية-الخليجية، وأي تحرك يجب أن يعطى فرص للنجاح، وأي تحرك محكوم بالفشل منذ البداية فليس له حاجة، وإنه قد يؤثر سلبًا”.
ولفت، في تصريح تلفزيوني، “أننا رأينا أن الامور بدأت تأخذ تصعيد، وهذا أمر لا نرحب به، ويجب على الاخوة يتمنعوا عن هذا التصعيد، سواء من الجانب الخليجي أو اللبناني، ويجب أن يأخذوا خطوة لحل الأزمة”، موضحًا أن “من يسمع التصريحات من الجانبين، يرى أن الأزمة لها جذور، والتصريحات لم تكن من فراغ، والمواقف تعبر عن بعض الجهات في لبنان، وأيضًا استمعنا لوزير خارجية السعودية، وهم غير راضين عن الكلام”، معلنًا أنه “لكي يتم جعل الجانبين أكثر مرونة، الأمر قد يحتاج إلى طرف ثالث”.
وأشار إلى أنه “لا شيء مضمون في هذه اللحظة، وقد تتطور الأمور، وهناك حرص عربي على أن لا يتم التفريط بهوية لبنان العربية، وهناك معادلة دقيقة، وفي تقديري أنه يجب ان يبدأ سعي حقيقي لمحاولة إنهاء الأزمة”.
وحول سؤاله، عن وجود كلام عن إخراج لبنان من الجامعة العربية، أكد أنه “لا يوجد أي كلام حول اخراج لبنان من الجامعة، وهذا الكلام في الاعلام”، كاشفًا أن “النصيحة التي تم توجيهها للبنان عبر القنوات الدبلوماسية، هي التعامل مع هذه الازمة يجب أن يأخذ بالاعتبار ان لبنان يمر بمرحلة صعبة، وهي تحدد تكوينه الاقتصادي، وهناك انتخابات قادمة، وكل هذه الأمور تجعل لبنان يحسب حسابه، ويرى من هي الجهات التي يريد أن يتواصل معها”.
Related Posts