حقائق عن القدرات الصاروخية لـ″حزب الله″.. ولماذا تخاف إسرائيل منها؟

يمتلك “حزب الله” قوة صاروخية ضخمة بحسب أحد المواقع المتخصصة في الشؤون العسكرية، الذي يصفه بـ “القوة الأكثر تسليحا في العالم”، التي توجد خارج تصنيف الجيوش النظامية.

يقول موقع “ميثيل ثريت” الأميركي في تقرير عن “حزب الله” اللبناني إن “تدريبات أفراده تشبه تدريبات الجيوش ويتم تسليحهم مثلما تسلح الدول جيوشها النظامية”.

وتابع: “القوة الصاروخية التي يمتلكها تثبت صحة ذلك، خاصة أن أعدادا هائلة من تلك الصواريخ موجهة نحو إسرائيل”.

يقول التقرير إن “حزب الله” كان يمتلك نحو 15 ألف صاروخ خلال حرب لبنان عام 2006، لكن هذا الرقم تضاعف بصورة كبيرة منذ ذلك الحين حتى وصل إلى 130 ألف صاروخ، وفقا لآخر التقديرات.

وقد أورد موقع “ميثيل ثريت” الأميركي قائمة بأنواع صواريخ، قال إن “حزب الله” يمتلكها، لكنه أوضح أن تلك القائمة ليست مطلقة وأنه اعتمد في إعدادها على مصادر المعلومات المفتوحة، التي تتعلق بهذا الأمر.

وتنقسم صواريخ “حزب الله”، حسب “ميثيل ثريت، إلى 4 فئات من الصواريخ كل منها مخصص لتنفيذ مهام عسكرية محددة تشمل تنفيذ قصف ضد مواقع ثابتة وتدمير الأهداف الأرضية المتحركة وتدمير السفن والأهداف الجوية.

صواريخ “أرض – أرض”

كاتيوشا… صاروخ “أرض – أرض” عيار 107 أو 122 ملم.

فجر – 1… صاروخ “أرض – أرض” صيني عيار 107 ملم.

صاروخ “فلق 1 / 2”.

شاهين – 1… صاروخ عيار 333 ملم.

تايب – 81… صاروخ عيار 122 ملم.

صاروخ “فجر – 3”.

صاروخ “فجر – 5”.

رعد – 2… صاروخ عيار 220 ملم.

رعد – 3… صاروخ عيار 220 ملم.

خيبر – 1… صاروخ عيار 302 ملم.

صاروخ “زلزال – 1”.

صاروخ “زلزال -2”.

صاروخ “فاتح – 110”.

صاروخ سكود “بي/ سي / ديي”.

صواريخ مضادة للسفن

سي – 802… صاروخ مجنح مضاد للسفن متوسط المدى.

ياخونت… صاروخ مجنح مضاد للسفن حصل عليه “حزب الله” من سوريا، وفقا للتقرير الأمريكي.

صواريخ مضادة للدبابات

ويقول التقرير الأميركي إن الصواريخ المضادة للدبابات كانت مسؤولة عن نحو 20 في المئة من خسائر الدبابات الإسرائيلية في حرب لبنان 2006.

ولفت التقرير إلى أن “حزب الله” استطاع تدمير نحو 50 دبابة “ميركافا” إسرائيلية إضافة إلى استخدام تلك الصواريخ ضد منشآت وملاجئ القوات الإسرائيلية ومنها:

أر بي جي – 29 فامبير.

إيه تي – 3 ساغر.

إيه تي – 4 سبيغوت.

إيه تي – 5 سباندريل.

إيه تي – 13 ساكسهورن – 2.

إيه تي – 14 سبريغان.

صواريخ الدفاع الجوي “أرض – جو”

ويمتلك “حزب الله” قدرات محدودة في مجال صواريخ الدفاع الجوي “أرض – جو”، وتكمن أهمية تلك الصواريخ في أنها تجبر الطائرات الإسرائيلية على التحليق على ارتفاعات كبيرة تقلل من دقة هجماتها ضد الأهداف الأرضية، وتضم:

ميثاق – 1 و 2… صاروخ “أرض – جو” محمول على الكتف.

زيد يو – 23… مدفع مزدوج مضاد للطائرات عيار 23 ملم.

إس إيه – 7 غرايل: صاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات.

إس إيه 8 جيسكو… صاروخ دفاع جوي مضاد للطائرات.

إس إيه – 14 غريملين… صاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات.

إس إيه – 16 غيملت… صاروخ محمول على الكتف.

إس إيه – 18 غروز… صاروخ محمول على الكتف.

إس إيه 17 غريزلي… صاروخ دفاع جوي متوسط المدى.

إس إيه 22 غريهاوند… صاروخ دفاع جوي متوسط المدى.

ما هي استراتيجية “حزب الله” في استخدام الصواريخ غير الموجهة؟

ويعتمد “حزب الله” على ترسانة صاروخية ضخمة تتألف من صواريخ صغير ومحمولة على الكتف ومدفعية صاروخية لتحقيق نظرية الردع العسكري لإسرائيل.

ورغم افتقاد تلك الأنواع للدقة العالية التي تتطلبها الحروب الحالية، إلا أن استخدامها في تنفيذ هجمات بأعداد هائلة يجعلها سلاحا مرعبا.

خلال الحرب التي استمرت 34 يوما أطلق “حزب الله” نحو 4 آلاف صاروخ على إسرائيل.

وقال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، في ذلك الحين إن الهدف من استخدام الصواريخ هو ردع إسرائيل ومنعها من تنفيذ هجمات ضد المدنيين في لبنان، بحسب التقرير الأمريكي، الذي أشار إلى قوله: “عندما تسقط إسرائيل ضحايا مدنيين في لبنان، فإنها ستتعرض لوابل من الهجمات الصاروخية التي تخشاها”.

تتميز الصواريخ الصغيرة التي يملكها “حزب الله” بخفة الحركة وسهولة الإخفاء وهو ما يجعل أي محاولة إسرائيلية لتعقبها وتدميرها من الجو في غاية الصعوبة.

ونتيجة لذلك تصبح إسرائيل مضطرة للاعتماد على القوات الأرضية في أي مواجهة مع “حزب الله” وهي الحرب التي يفضلها “حزب الله” لأنه بذلك يحيد التفوق الجوي الإسرائيل.

المصدر: سبوتنيك


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal