إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، وفدا من فاعليات لبنانية ضم: الأب ابراهيم سروج، المهندس راشد صبري حمادة، المهندس كمال سلهب، الأستاذ عبد الرحمن الرافعي، الاستاذ مروان اليسير والسيد شادي أفيوني.
ركز اللقاء على محورين أساسيين، الأول تلخص بعرض شامل لمختلف المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال على المستويات اللبنانية والعربية والدولية، إضافة الى المشاريع المعتمدة داخل مقر الغرفة والتي تندرج ضمن اطار التنمية المستدامة إنسانيا وإجتماعيا وإقتصاديا .
والثاني إطلاع الرئيس دبوسي على الأسس التي يرتكز عليها المشروع المتعلق بصحة تمثيل الأغلبية خلال إجراء عملية إنتخاب أعضاء المجلس النيابي الجديد التي ستجري في ربيع من العام 2022 ويتيح المشروع لأوسع مشاركة إنتخابية جامعة على المستوى الوطني وتشجع على إندماج اللبنانيين في بلدان الإنتشار في العملية الإنتخابية ويهدف المشروع الى إلغاء الطائفية والعصبيات وإعادة إنتاج لكتلة تمثيلية عابرة للطوائف تتعزز من خلالها مصلحة المواطنين وتؤمن الكوتا النسائية وترسخ دعائم الإعتدال في الحياة العامة.
وقد أثنى الرئيس دبوسي على الخصائص التي يمتاز بها مشروع صحة تمثيل الاغلبية بإعتباره صيغة جديدة علمية موضوعية لبناء نموذج لدولة حديثة ترتكز على مبادىء إنسانية وقيم إجتماعية عليا للخروج من دائرة الظروف الراهنة البالغة التعقيد التي يعاني منها المجتمع اللبناني بكافة مكوناته وبالتالي لتجديد البنية التشريعية التي تنسجم مع التحولات الكبرى التي تشهدها المجتمعات البشرية المعاصرة.
من جهته المهندس حمادة أعرب عن سروره بلقاء الرئيس دبوسي، وقال: لمست لديه مدى العلم والعمق الوطني والحب للبنان ولطرابلس كما وجدت التفاوت القائم من حيث النظرة والرؤية، بين إهتمامته وإهتمام الآخرين الذين يعملون في الشأن العام وهو أبعد الناس عن السياسة. كما طرحنا معه مرتكزات مشروع يتعلق بالإنتخابات النيابية المقبلة لتجديد قانون الإنتخاب وحسن إختيار الأغلبية التمثيلية علماً أن القوانين القائمة هي غير معاصرة وتعزز روح الطائفية وهي بعيدة عن التحديث والتطوير والتنمية.
وتحدث اليسير فأشار الى الأهمية الكبرى التي تنطوي عليها مشاريع غرفة طرابلس الإقتصادية، وقال: لقد طرحنا خلال لقائنا بالرئيس دبوسي مرتكزات المشروع الإنتخابي الجديد من حيث النظرة والمقاربة لحسن إختيار تمثيل الأغلبية التي نثق تماماً أنها ستكون الى جانب المشاريع الإقتصادية التي تشرفنا بالإطلاع على أهدافها ومرتكزاتها.
أما الأب إبراهيم سروج فقال: “إلتقينا في غرفة طرابلس الرئيس دبوسي، وسررنا بطروحاته الإستثمارية والإقتصادية، والرئيس دبوسي رجل مقدام في طرحه لمشاريع ذات أبعاد عالمية وما لفتني مشروع إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية بحيث أنني أرى أن هذا المشروع هو تكريس لنضال كبير للرئيس دبوسي لأنه مشروع من أجل طرابلس ومن أجل حياة كريمة، كما تتعزز من خلاله عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ونحن نقف الى جانبه، وبالتالي تطرقنا الى مناقشة مشروع الأستاذ مروان يسير المتعلق بحسن إختيار الأغلبية التمثيلية، لكي تقررالناس مصيرها، لا أن يُقرر عنها، وليبارك الرب أعمال الرئيس دبوسي.
Related Posts
