حاص ـ سفير الشمال
أشارت معلومات الى أن وزير الاعلام جورج قرداحي سيتوجه عند الخامسة والنصف الى بكركي للقاء البطريرك بشارة الراعي ومن ثم قد يتوجه نحو الاعلان عن تقديم إستقالته بعدما إتخذت العلاقات الدبلوماسية اللبنانية ـ الخليجية والسعودية على وجه التحديد منحى خطيرا بسبب تصريحاته.
وكان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد مهد الطريق أمام قرداحي للاستقاله بما يحفظ ماء وجهه، حيث أكد من على منبر بكركي أنه لم يخطئ وأنه لن يرضى أن يقدمه فدية لأحد، لكن في الوقت نفسه أعلن أنه سيكون الى جانب أي قرار سوف يتخذه بشأن الاستقالة أو عدمها، ما أعطى إشارة بأن التصعيد الدبلوماسي اللبناني ـ الخليجي يحتاج الى خرق لا يمكن أن يحصل إلا باستقالة قرداحي.
وكان الرئيس نجيب ميقاتي أول من دعا قرداحي ضمنا الى الاستقالة عندما أجرى إتصالا معه وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية، في حين أشارت معلومات الى أن ميقاتي يشدد على ضرورة إستقالة قرداحي وهو أبلغ من يعنيهم الأمر بذلك،
ومن المفترض بحسب مصادر مطلعة أن يعلن قرداحي بعد لقائه البطريرك الراعي أنه حرصا على المصلحة الوطنية وحرصا على العلاقات اللبنانية العربية، ومنعا لالحاق الضرر بلبنان فإنه يقدم إستقالته من الحكومة.