استنكر النائب السابق خالد الضاهر في بيان جريمة قتل الأخوين شيحان في وادي خالد وبدم بارد لمجرد هروبهم من عناصر الجيش التي كانت تداهم مبنى يضم لبنانيين وسوريين، وذكر بأنها ليست المرة الأولى التي يسقط فيها شباب وادي خالد بيد عناصر من الجيش بهذه الطريقة حيث سقط ثلاثة شبان سابقا دفعة واحدة عدا عن قتل شبان وبنفس الطريقة باطلاق النار عليهم وهم عزل.
أضاف: لقد حذرنا من هذا الاداء الامني والعسكري المشبوه الذي اغتال الشيخ الشهيد احمد عبدالواحد ورفيقه على حاجز فوج المجوقل في الجيش اللبناني وكذلك حصل قتل واعدام لشبابنا في مجدل عنجر وعرسال والصويري وعبرا وصيدا وطرابلس وغيرها من المناطق حيث كان يتم قتل شبابنا بدم بارد ومن ثم تقوم كل القيادات والفعاليات الإسلامية بإحتواء هذه الامور والصبر وبعد ذلك تعلن تأييد الجيش حفاظا على البلد وأهله وبقيت هذه السياسة تمارس على اهلنا حتى اليوم، وما دخول حرمة منزل النائب السابق خالد الضاهر إلا دليل على استهداف اهلنا والحقد عليهم لا بل تنفيذ اجندات خارجية خبيثة تستهدف الوطن كله من خلال استهداف اهل السنة والتعدي عليهم.
وامام تتابع الأحداث وردة فعل الأهالي في وادي خالد لهو دليل على فقدان الثقة بالأداء العسكري بسبب الظلم والإجرام بحق اهلنا لذلك أعلن تحذيري الشديد لكل القيادات الدينية والسياسية والعسكرية في لبنان بأن عليهم وفورا نصرة اهلنا كما تفعل القيادات الاخرى والقيام بإعادة الثقه بالمؤسسة العسكرية التي تضررت كثيرا بسبب سياسة الكيل بمكيالين وما جرى من إجحاف واعتداء بحق أهلنا وعليهم القيام بإصلاح الأمور ومنع الظلم وتحقيق العدالة ومعاقبة من أصدر ويصدر الأوامر الظالمة وأيقاف ظلم المحكمة العسكرية وإلغائها لأنها أصبحت سيفا مسلطا بيد فريق سياسي يستخدم المحكمة العسكرية ضد أهل السنة وضد فريق مسيحي بإستهداف الدكتور سمير جعجع والقوات اللبنانية مما يستوجب كف يد هذه المحكمة وتدخلها بشؤون المدنيين وهي محكمة استثنائية بالاصل.
ودعا الضاهر إلى عودة الأمور إلى طبيعتها، مطالبا القيادات الإسلامية لأهل السنة خاصة واللبنانية عامة إلى تحمل المسؤولية والى التصدى لهذه الممارسات والتعديات والإجراءات الظالمة بحق أهلنا قبل فوات الأوان. وختم بالتعزية الحارة لاهلنا ال شيحان واهل وادي خالد وعكار ولبنان.