نظم فرع المهندسين المعماريين في نقابة المهندسين بطرابلس محاضرة بعنوان “مشاركة المعماريين اللبنانيين في البينالي في البندقية”، بحضور نقيب المهندسين بهاء حرب، رئيس المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس بالإنابة الدكتور حسان ضناوي، رئيس إتحاد المعماريين لحوض البحر الأبيض المتوسط المهندس وسيم ناغي، نائب النقيب ورئيس فرع المعماريين المهندس وائل دبس واعضاء المجلس: صولانج الحويك، زكريا عقل، ونقولا سليمان ومهتمين.
وتحدثت في الإفتتاح أمينة سر فرع الإستشاريين المعماريين المهندسة سهير احمد ليلا، معرفة بالمحاضرة، ثم تناول دبس خصوصية عمل المعمار من الناحية البيئية الملائمة للابداع وضرورة التواصل المهني والعلمي المستمر ومواكبة النشاطات العلمية لتطوير الذات رغم الظروف الصعبة المحبطة.
حرب
بدوره، قال حرب: “نستقبلكم اليوم لنستفيد من أفكاركم ومشاريعكم الخلاقة التي عرضتموها في الجناح اللبناني داخل معرض Bienale de Venice منذ العام 2018 ولغاية اليوم. هذه الأفكار التي أعلم تماما أنها لم تكن لتبصر النور لولا رعاية اتحاد المهندسين لمسابقة اختيار أفضل المشاريع لتمثيل لبنان بشكل لائق في هذا المعرض الدولي في كل مرة، وهو ما حقق دائما النجاح نتيجة الأفكار الرائدة للمعماريين اللبنانيين الذين نفتخر بهم وبإنجازاتهم”.
يونس
ثم سردت المهندسة المعمارة هالة يونس تاريخ المعرض العالمي للعمارة في البندقية منذ تأسيسه في السبعينات من القرن الماضي حتى نسخته الاخيرة، وخاصة مشاركة المعماريين اللبنانيين فيه حيث “تميزت النسخة الـ17 بمشاركة بارزة للبنانيين، فقد تولى تنسيق المعرض المعمار اللبناني هاشم سركيس ونال جائزة المعرض المعمار اللبناني وائل الأعور قيما على جناح دولة الامارات، بالإضافة الى مشاركة لبنان في جناح وطني من تنسيق هالة وردة ومشاركة فريق ساندرا فرام وبولس الدويي في المعرض العام الى جانب لينا غطمي ورانيا غصن”.
افرام
وتحدثت المهندسة المعمارية والمؤسسة في platau منصة للهندسة المعمارية والعمران سندرا افرام وهي حاصلة على ماجستير العلوم في العمارة والعمران من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعلى جائزة SMArchS و DES في الهندسة المعمارية من الجامعة اللبنانية، عن دورها في تنسيق اسبوع بيروت في بينالي سيول الثاني للعمارة والعمران، والمدينة الجماعية، وفي بينالي البندقية السابع عشر للهندسة المعمارية، كيف سنعيش معا، بالإضافة إلى العديد من المشاركات في أسبوع بيروت للتصميم، إضافة الى دورها كمحاضرة في الجامعة الأميركية في بيروت، وبرنامج الهندسة المعمارية، وبرنامج التصميم الحضري، ومؤخرا في كلية الهندسة المعمارية والتصميم بالجامعة اللبنانية الأميركية.
ناغي
أما رئيس إتحاد المعماريين لحوض البحر الأبيض المتوسط، فتناول موضوع التحول الرقمي في العمارة والذي تعرض له المجلس الوطني للمعماريين الإيطاليين وتأثير ذلك على العمارة، فأكد “ضرورة العودة إلى تطورات القرن العشرين او ما يسمى بتيار الحداثة في العمارة، كذلك قراءة التاريخ الحديث لمعرفة كيفية التعامل مع الواقع”، لافتا الى أن “المعماريين تعاملوا مع التحولات الكبيرة، فالمعمار دوره اجتماعي ايضا ويفترض ان يقود مجتمعه لا ان يكون تابعا او عبدا للتغيرات”.