أكّد الخبير المالي والاقتصادي انطوان فرح، أن “سعر صفيحة البنزين سيرتفع ليكون موازيًا لهامش السعر العالمي ولكن لا أعتقد أن سعر الصفيحة سيصل إلى 400 ألف ليرة لبنانية”.
وفي مقابلة له عبر قناة “الجديد”، لفت فرح إلى أن “الخسائر هي الجانب الأسهل بالنسبة للرقم ولكن فلسفة توزيع الخسائر هي الأصعب والإجتماع المالي لخطة الإنقاذ في مصرف لبنان له دلالاته فالمصرف المركزي يملك دورًا حيويًا في معالجة الأزمة”.
وتابع، “العناوين الأساسية التي تحدّث عنها المدير التنفيذي لـ صندوق النقد الدولي محمود محي الدين هي المالية العامة والمكون الأكبر لها سيكون المكوّن الاجتماعي فالإعتبار الأهم لدى المؤسسات الدولية هو الجانب الإنساني”.
وأضاف، “تسريع التفاوض مع صندوق النقد الدولي هو بيد الدولة اللبنانية فالمجتمع الدولي علنًا بحسب معطياتي “مستعجل” ولكنه يحتاج أولاً خطوات إصلاحية من قبل الحكومة”.
وأردف, “المجتمع الدولي يراهن على أن يفقد المحور المؤلف من حزب الله والتيار الوطني الحر الأكثرية النيابية وعلى أن يظهر محور جديد من المجتمع المدني ليُحرج القوى السياسية في ما يتعلق بأدائها”.
وقال، “الحدّ الأدنى للأجور المقبول اليوم يجب أن يكون 3 ملايين ليرة لبنانية كما ينبغي تأمين دولار لدعم البنزين”.
Related Posts