الـ″NBN″ تهاجم رئيس ″القوات″: ″قاتل يُجعجع بكلّ وقاحة″

شنّت قناة الـ”NBN” هجوماً حاداً على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وذلك بعد كلامه يوم أمس عن أحداث الطيونة.

ففي مقدمة نشرتها المسائية، وصفت القناة جعجع بأنه “قاتل”، معتبرة أنه “يجعجع بكل وقاحة سعياً لاستثمار ما حصل بالداخل وقبض ثمنه من الخارج”.

وقالت الـ”NBN” في مقدمتها: “بالأمس، تم دفن الشهداء، ولم يمت ولن يموت حق محاسبة المجرمين، وبالامس أيضاً أطل قديسٌ يُجعجع بكل وقاحة سعياً لاستثمار ما حصل بالداخل وقبض ثمنه من الخارج، ما أثار موجة استياء ورفض لروايته في الرأي العام اللبناني وهذا ما عكسته مواقع التواصل خصوصاً أن تاريخه يحكي عنه”.

وأضافت: “أيها القاتل عن سابق تصور وتصميم هل تظن أن سيناريو تقديم نفسك كبطل والقول ان قتل الناس فضيلة ممكن ان يصدقه أحد. النجاة من حكم العدالة يحصل في الحكايات والافلام فقط اما في واقع الحال، فصك البراءة بعيد المنال مهما حاولت قلب الباطل الى حق ولبست ثوب القداسة فيداك ملطختان بالدم والتاريخ القريب يشهد وحاضر الطيونة شاهد واللبناني لم ينسَ ليتذكر”.

وعلى صعيد قناة “المنار”، فإنّ الهجوم كان أعنف، حيث اعتبرت أن جعجع “مجرمٌ تطاول على دماء شهداء الغدر في الطيونة”.

وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت “المنار”: “مجرمٌ على الطيونة، متحدثٌ رسميٌ باسمِ قاضي التحقيقِ على المرفأ، وتسألونَ عن الحقيقةِ وتتحدثونَ عن الارتياب؟. هو الزمنُ الذي لن يعودَ الى الوراءِ واِن اشتبهَ البعضُ مَزهوّاً كمصاصي الدماءِ حينما اشتمُّوا رائحةَ الدمِ الذي غَدروهُ غِيلة. وعلى غُلوِّهِم فانَ مشكلتَهم انهم وامثالَهم ومشغِّليهم يُعيدونَ التجاربَ نفسَها وبالادواتِ ذاتِها ويتوقعونَ نتيجةً مختلفة.. فللمتخلفينَ وطنياً وسياسياً اُنظروا الى تاريخِكم، هل اَحسنتُم الحساباتِ يوماً؟ وهل رَبحتُم يوماً معركة؟”.

وأضافت المقدمة: “مقتنصاً موقفَ اهلِ المقاومةِ من الثنائي الوطني المدافعِ عن السلمِ الاهلي والمطفئِ للفتنةِ ولو بدماءِ ابنائه، بنى رئيسُ حزبِ القوات سمير جعجع بطولاتٍ وهميةً وعَراضاتٍ سياسية، متطاولاً على دماءِ شهداءِ الغدرِ وعلى رئيسِ الجمهوريةِ ومتحدثاً باسمِ قاضي التحقيقِ الساقطِ باولِ طلقةِ قنصٍ من سفاحي القواتِ ومنبرِ رئيسِهم”.

وتابعت: “ولكي لا تُخطئوا الحساباتِ مجدداً فانَ المقاومةَ لن تنجرَّ الى فتنةٍ مذهبيةٍ ولا الى حربٍ اهليةٍ لكنها لن تتركَ دماءَ شهدائِها تذهبُ هدراً والايامُ ستشهد. هذا ما أكدتهُ مواقفُ حزبِ الل وحركةِ امل بالامس، اما ما سيقولُه سيدُ المقاومةِ سماحةُ السيد حسن نصرالله عندَ الثامنةِ والنصفِ من مساءِ الاثنينِ المقبل، فسيكونُ فصلَ الخطاب”.


Related Posts


 

 

Post Author: SafirAlChamal