صدر حديثاً عن دار أبعاد للطباعة والنشر كتاب “اسرائيل الى نهايتها” للكاتب والصحافي سركيس ابو زيد.
الكتاب المُهدى الى “المؤمنين بنهاية اسرائيل والمقاومين”، والذي قدم له الكاتب والصحافي الدكتور حسن حمادة، يتحدث عن نهاية كيان العدو بشهادات ومعلومات وردت قي كتب وتقارير اسرائيلية.
وفي السياق، يعدد الكاتب الاسباب الممكنة لزوال اسرائيل والتي تبدأ بالخطر الديمغرافي الفلسطيني، مروراً بهزيمة تموز ٢٠٠٦ في لبنان وصولاً الى التدمير الذاتي الاسرائيلي.
الى ذلك وبحسب ما يوثق ابو زيد في كتابه، فإن الازمة الاقتصادية التي يمر بها الكيان الصهيوني اضافة الى تزايد الفساد وغرق المسؤولين في الفضائح الاخلاقية كما التمييز الطبقي بين الاسرائيليين، كلها عوامل تشجع على تدهور الكيان وصولاً الى نهايته.
ولا يخفي الكاتب في سياق تعداد الاسباب التي ستؤدي الى زوال كيان العدو، ان لسقوط الرافعة الايديولوجية لدولة اسرائيل اثر كبير على وجوديتها، ناهيك عن غياب القيادة الحكيمة والقوية اضافة الى فقدان العقيدة الصهيونية والتشبه بالغرب.
كما لا يغفل ابو زيد عن المرور على احد اهم اسباب نهاية اسرائيل وهو التناقض الناتج عن الطبيعة الاسرائيلية.
على مدى ٦٠ صفحة، يستشهد الكاتب بتقارير وشهادات وردت في كتب اسرائيلية ليؤكد حتمية زوال اسرائيل، “لأن العدالة لا تزول والحق لا يموت”.
لا يمكن لقارئ سركيس ابو زيد عند الانتهاء من هذا الكتاب سوى التشبث اكثر بالارض وبمبدأ الدفاع عنها. كيف لا وكل المؤشرات تدل على ان “اليوم الاسود” اقترب ومعه النصر الموعود.