أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه “لن يُصرف دولار واحد من الأموال التي رصدت من قبل صندوق النقد الدولي من دون تدقيق ومراقبة”.
وقالت المصادر لـ”الجديد”: “الحكومة تواصلت مع صندوق النقد الدولي يوم السبت ومن المفترض الإسراع في عقد الاجتماعات”.
وأشارت إلى أنه “لا يمكن رفع الدعم عن الدواء وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة”.
أما الـ”ال بي سي، فنقلت عن ميقاتي قوله إن “الهم عنده اليوم استقرار الدولار، وهو ما يعمل عليه من ضمن خطة شاملة مع حاكم مصرف لبنان”. وأضاف: “استقرار الدولار اهم عندي من هبوط سعره، وينتظر ان يكون سعره ما بين 14 او 15 الفا.
وبحسب الـ”ال بي سي”، سأل ميقاتي: “كيف سنعيد بناء الدولة بعدما برهن الانهيار المالي والاقتصادي انها تقسمت دويلات دويلات، وزعامات وزعامات، وأصبح لكل حزب ولكل مناصر ولكل شارع جماعة ومجموعة، وكل صيدلية وكل محطة بنزين زعماؤها، يتحكمون بالمواطنين المتمسكين بالبقاء في لبنان، على أمل انتصار الدولة على الدويلة”.
أما في موضوع البيان الوزاري، تحدث معلمومات للـ”ال بي سي” عن وجود نقاط لا تتعدى الاربع، ابرزها بعض البنود الاصلاحية، وخطة تصحيح القطاع المصرفي او اصلاحه قد تحتاج لمزيد من النقاش، من دون ان يعني ذلك ان على هذه النقاط خلافات جوهرية.
وأضافت المعلومات أنه على اساس البحث عن النقاط المشتركة والحلول، سيقر البيان حكوميا، وتنال الحكومة الثقة نيابيا، ليبدأ العمل بعد الثقة.
وأشارت المعلومات إلى أن البيان لم يترك نقطة تهم اللبنانيين ومشاكلَهم الطارئة الا وتطرق اليها، وكأن الرئيس ميقاتي ومعه الوزراء استعرضوا الملفات الصعبة للقول: “نحن راغبون بحلها وقد نكون قادرين”.
Related Posts
