وجه مختار كفردبيان وسيم مهنا كتابا مفتوحا إلى “جميع المسؤولين عن قطاع التفاح في لبنان”، وقال: “يعاني أهلنا من مزارعي التفاح من معضلة إضافية إلى مشاكلهم الكثيرة ومعاناتهم المستمرة منذ سنوات، وهي غلاء مادة المازوت وفقدانها، مما دفع بالتجار إلى خفض الأسعار والتمهل في شراء المواسم وبالمزارعين إلى صرف النظر عن التبريد لعدم قدرتهم على تحمل أعباء إضافية في هذا الغلاء الفاحش”.
أضاف: “إن آلافا من أطنان التفاح لم يسأل عنها أحد، فأهلنا وقرانا في خطر محدق أكتر من أي سنة سابقة وشبح الاستسلام وبيع الأرض يلوح في الأفق بقوة وسط هذه الأزمات المتلاحقة، فالبرادات وشاحنات نقل التفاح قطاع إنساني حيوي شأنه شأن الأفران والمستشفيات”.
وطالب المسؤولين ب”التدخل الفوري لإنقاذ الموسم وحياة المزارعين”، وقال: “إن التفاحة هي علة وجودنا في الجرود وسبب بقاء الكثيرين وصمودهم”.
وأكد ان “الموسم والوضع الاجتماعي في خطر”، معتبرا أن “التعليم والتدفئة والتموين كلها مرتبطة بنجاح الموسم أو عدمه”، محذرا من “غضب المزارعين فهم أحباب الله في أرضه”.