أفادت مصادر قناة المنار أن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم دخل على خط تأليف الحكومة، والتقى في الساعات الماضية أكثر من مرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، واستمع لوجهة نظر كل منهما في ما يتعلّق سواء بالحقائب او الاسماء التي تُعتبر عالقة.
وأوضحت المصادر أن نتيجة حراك اللواء ابراهيم الى الآن هي حصر ما يعيق انجاز التأليف بجزئية محدودة.
وأكدت أن المؤشرات الايجابية حول إمكانية ولادة الحكومة موجودة، وقالت: “نحن في ربع الساعة الاخير، ولكن لا يمكن حسم نتيجة الامور، فالعبرة بالخواتيم، والحكومة تولد حين يُعلن ذلك رسميًّا”.
أما مصادر على اطلاع على موقف رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، فكشفت للـ”أو تي في” أنها تنتظر بلورة الاتصالات، واعتبرت أن القضية ليست توزيع للجوائز كما يصورها البعض.
من جهة ثانية لفتت مصادر مطلعة على ملف التشكيل الحكومي للـ”ام. تي. في”، إلى أن الملف حاليًا في مرحلة رمادية، وشددت على أنه عندما تصل الامور الى جدار مقفل يأتي دور الوساطات. وأوضحت أن مسعى اللواء ابراهيم لم يبدأ بعد.
وأشارت مصادر الـ”أم تي في” إلى أن اللواء عباس ابراهيم لن ينقل الرسائل فقط بين عون وميقاتي، بل سيقترح أسماء وزراء مسيحيين ليتم اختيار 2 منهما. ولفتت المصادر إلى أن “حزب الله” قد يطرح أسماء وزراء، وهو يدعم اللواء ابراهيم.
إلى ذلك، أكدت مصادر مقربة من “التيار الوطني الحر” أن “رئيس الحكومة المكلف يكيل بمكيالين، ويريد ان يناقش بكل الأسماء المسيحية لدرجة تغييرها”، وشددت على أن “عون لا يريد الثلث المعطل”.
