عقد أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة في طرابلس إجتماعاً إستثنائياً طارئاً.. بحضور رئيس تجمع اللقاء الشعبي.. نظراً لشح مادة المازوت من خزاناتهم.. وأيضاً لعدم تسليمهم حصصهم المطلوبة من شركات التوزيع..
وقرر أصحاب المولدات في نهاية الاجتماع القيام بجولة على مصفاة طرابلس وأصحاب شركات التوزيع (الحجة.. ولبدة ) ولقاء المسؤولين فيها…
وأجرى أصحاب المولدات إتصالات مباشرة مع الرئيس نجيب ميقاتي، والنائبين سمير الجسر، ومحمد كبارة، والوزير السابق أشرف ريفي، وأيضا مع المحافظ رمزي نهرا ورئيس البلدية الدكتور رياض يمق، حيث وُضعوا جميعاً بأجواء البحث، وإبلغوا بإقفال المولدات غداً، إن لم تؤخذ حصة طرابلس من مادة المازوت الموجودة في مصفاة طرابلس مع تأييد التحرك لإقفال بوابات المصفاة وعدم خروج السيترنات منها الى بقية المحافظات والمناطق…
ثم تابع الوفد إتصالاته، وكان له لقاءً مع النائب فيصل كرامي في دارته بطرابلس ودار الحوار حول حصة الفيحاء من المازوت المدعوم والتوزيع العادل على المحطات والمولدات الكهربائية، وإلا ستشهد المدينة ظلاماً دامساً وإنقطاعاً تاماً للكهرباء، وليتحمل المسؤولون نتائجه الكارثية على الجميع…
وقد أكد كرامي كما الجميع العمل سريعاً على معالجة الأزمة وإستكمال البحث فيما بينهم، ومع وزير الطاقة لتحديد حصة الفيحاء غداً، قبل خروج أي سيترن من المصفاة لتوزيعها على المولدات الكهربائية العاملة في مدن الفيحاء، وقد خرج الوفد على أمل التنفيذ قبل إستفحال الأزمة وتطورها في الشارع وعلى باب المصفاة…