دهمت عناصر مخفر مغدوشة بلدة عنقون إثر شكوى قدمها الدكتور هشام. ح، بحثا عن الشبان الذين اعتدوا عليه خلال الاشكال الذي وقع قبل يومين في البلدة، مما أثار استياء شبان عنقون الذين عمدوا الى قطع الطريق الذي يربط البلدتين وأحرقوا عددا من الأشجار. وسارعت عناصر القوى الأمنية إلى دخول البلدتين، حيث كثفت دورياتها لتهدئة الأوضاع والعمل على استتباب الاستقرار فيهما.
وتنشط حركة الاجتماعات البلدية في مغدوشة لاتخاذ القرارات ووضع الإجراءات المناسبة على ضوء تطورات الأوضاع التي استجدت بين البلدتين.
ومن جهتهم دعا أهالي بلدة عنقون الجنوبية، الاجهزة الامنية الى ممارسة دورها بتعقب المتورطين بالاشكال بين بلدتهم ومغدوشة وتوقيفهم، وأصدروا بيانا جاء فيه: “كلنا نعلم أن ما نمر به اليوم في لبنان من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تركت خلفها بعض المشكلات الفردية في العديد من المناطق بإختلاف المكان والزمان، مع التأكيد على السبب بما معناه تأمين أقل الحقوق المعيشية لشعب عانى ما عاناه”.
وأوضحوا أن “الاشكال الذي حصل بين أهلنا في بلدة عنقون واخواننا في بلدة مغدوشة هو إشكال فردي، وأن أهالي بلدة عنقون يدينون بشدة الحادث الاليم الذي وقع من قبل بعض الشبان أول من أمس عند محطة توتال ببلدة مغدوشة”، معربين عن استنكارهم “لاعمال الشغب التي مورست اليوم بقطع بعض الطرقات”.
مواضيع ذات صلة: