كشفت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي أن الوضع في لبنان بدأ بالانهيار، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تركز على تجنب الانهيار التام للخدمات الأساسية، على الرغم من أن الحل الوحيد المستدام يجب أن يكون من خلال تطبيق إصلاحات.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، قالت رشدي: “أنا لا أتحدث عن سيناريو نظري قد ينهار فيه الوضع في غضون بضعة أشهر إذا لم يتم فعل شيء. لا، نحن نتحدث عن بداية خطيرة لانهيار خطير والناس اليوم يدفعون ثمناً باهظاً للغاية”.
ومع هذا، اعتبرت رشدي أنّ “الحل الوحيد لإنقاذ لُبنان وإنقاذ اللبنانيين هو تطبيق إصلاحات”.
وكانت رشدي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة الأدوية في لبنان، وقد ذكرت بشكل خاص مرضى السرطان الذين لا يحصلون على العقاقير اللازمة لهم.
وقالت رشدي في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “عدم تقديم الأدوية لعلاج مرضى السرطان إنما هو بمثابة حكم الإعدام بحقّهم. وبالتالي، أحث جميع الجهات المعنية على التعامل مع هذه الأزمة على أنها حالة طارئة تستدعي خطوات سريعة وحاسمة لإنقاذ الأرواح. العاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم في هذا المضمار ولكننا بحاجة حل مستدام”.