رأى النائب محمد كبارة ان جريمة تفجيري مسجديّ التقوى والسلام شكلت جرحا ما يزال مفتوحا في طرابلس التي استهدفت يد الغدر والشر ابنائها في بيتين من بيوت الله اثناء آداء فريضة صلاة ظهر الجمعة.
وقال كبارة لمناسبة الذكرى الثامنة لمجزرة التقوى والسلام: في هذه الذكرى الاليمة نؤكد ان دماء ابناء طرابلس لن تذهب هدرا، وان المجرمين من محرضين ومخططين ومنفذين يجب ان ينالوا عقابهم العادل، لذلك ندعو القضاء الى الاسراع في استكمال هذا الملف تمهيدا لاصدار الاحكام ليشفي الله بها صدور قوم مؤمنين.
وختم كبارة داعيا الدولة اللبنانية الى ان تتحمل مسؤولياتها تجاه عوائل الشهداء والجرحى الذين ما يزالون يعانون من الاثار الجسدية والنفسية، خصوصا ان شهداء انفجار المسجدين وسائر الشهداء من مرفأ بيروت الى بلدة التليل العكارية جميعهم ينتظرون الانصاف بالعدالة والرعاية..
مواضيع ذات صلة:
