ساعات تقنين الكهرباء عبر المولدات الخاصة ستزداد.. ما السبب؟

قالت المديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة أورور فغالي أنّ المشكلة الأساسية التي نعيشها بشأن المازوت هي بسبب انقطاع كهرباء الدولة، مشيرة إلى أن ذلك ولدّ طلباً أكبر على تلك المادة الحيوية.

وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، أشارت فغالي إلى أن “اجتماعاً حصل اليوم مع الأجهزة الأمنية ووزارة الاقتصاد من أجل مراقبة الكميات من المخزون السابق في المحطات، وبالنسبة للمراقبة للمرحلة المقبلة”.

وأضافت: “نحن نوقف حصة أي شخص يثبت انه باع في السوق السوداء او خزّن، والاحالة الى القضاء هو دور وزارة الاقتصاد. الجمارك تعرف كلّ صهريج الى أين يذهب والاجهزة الامنية ستتابع انه ذهب الى حيث يفترض من خلال غرفة عمليات مشتركة، وفي ما مضى حاولت الاجهزة الامنية وكان ما يحصل ان يتمّ التهريب من المحطات ليلا ولكن حصر الكميات الآن سيساعد في الضبط”.

وفي ما خصّ أزمة الغاز، فقد لفتت فغالي إلى أن الأزمة أقل وطأة، لأن العائلة تحتاج إلى قارورة أو 2 في الشهر، لكنها رأت أنه “مع أسعار المازوت الأغلى ستزداد ساعات تقنين الكهرباء عبر المولدات الخاصة”.

وحول موضوع الباخرة الإيرانية، قالت فغالي: “عادة قبل انطلاق الباخرة من البلد الآتية منه، يتمّ تقديم طلب الاستيراد. أما الباخرة الايرانية لم تطلب إذناً بعد، وقرار اعطائها ذلك الإذن ان دخلت الى المياه الاقليمية اللبنانية هو قرار سياسي كبير لا فكرة لديّ حول امكان اتخاذه”.

 

ومع هذا، فقد أشارت فغالي إلى أن “هيئة أوجيرو تأخذ من منشآت النفط من طرابلس والزهراني حصّتها يوميّا ويتمّ حفظ مخزون خاص، كما أن هناك تواصلاً مع نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وهناك أولوية دائمة للمستشفيات العامّة والخاصة”.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal