اجتماع طارىء للجنة متابعة قضايا شهداء وجرحى انفجار التليل

عشية التحاق أربعة جرحى  من أنفجار خزانات الموت في التليل بقافلة الشهداء هم حسن مسلماني، خالد حاويك، رائد الحسن، عمر الجداع، تداعت  لجنة المتابعة لقضايا شهداء وجرحى انفجار التليل لاجتماع طارئ  عقد في مبنى بلدية خربة شار  بحضور رئيس اتحادي بلديات الدريب الاوسط والغربي عبود مرعب واحمد كفا ورئيس رابطة مخاتير الدريب الاوسط مختار الكواشرة خضر خضر ونائب رئيس اتحاد بلديات الدريب الاوسط رئيس بلدية بربارة عبدالله عطية ورؤساء بلديات خربة شار، البيرة، عين تنتا، خربة داوود، المجدل، النورة، الدغلة، السنديانة، الشيخ خالد علمان، الاستاذ بلال محمد، والاستاذ احمد كبيدات.

 افتتح الاجتماع من قبل الشيخ خالد علمان بوقفة مع الدعاء بالشفاء للمصابين والرحمة للشهداء والتأكيد على مندرجات البيان الصادر عن المجتمعين في الدوسة بتاريخ 16/8/2021، ومن ثم ابدى المجتمعون عتبهم على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانه لم يتقدم بكلمته التي القاها ليل الامس بالتعازي لذوي الضحايا والجرحى ولم يتطرق الى ما اصاب العكاريين من فاجعة راح ضحيتها العشرات ومعظم الشهداء فيها هم من العسكريين.

ثم توقف المجتمعون باهتمام عند البيان الذي اصدرته نقابة المحامين في الشمال ممثلة بالنقيب محمد مراد لجهة استعدادها بالإدعاء والمرافعة والمطالبة بحقوق الضحايا والجرحى بالتنسيق مع نقابة المحامين في بيروت وتعهد المجتمعون بنقل هذه المبادرة الى ذوي الضحايا والجرحى لبيان رايهم بها وليبنى على موقفهم المقتضى القانوني.

كما نوهوا  بمبادرة احدى الكتل السياسية لجهة تقديم مشروع قانون يقضي بجعل الشهداء والجرحى كشهداء الشرف في الجيش اللبناني، وتخصيصهم برواتب شهريه مدى الحياة

وطالب المجتمعون وزارة العدل باصدار بيان يوضح مجريات التحقيق من تاريخ حدوث الكارثة ولغاية تاريخه وذلك لجلاء الحقائق والتأكيد على التعايش المشترك الذي تجلى بالبيانات والمواقف الإيجابية التي صدرت عن ذوي الضحايا والجرحى الذين أكدوا فيها  احترام مجريات التحقيق وعدم رمي التهم جزافا والتي تجلت صورها  الوطنيه عندما طالب الكثير من ذوي الشهداء عدم دفن ضحاياهم قبل حضور اهالي بلدة التليل التي حصل فيها الانفجار مما يؤكد حالة الوعي عند العكاريين وعدم السماح لصغار النفوس استغلال دماء شهداءهم  وجرحاهم  باي بزار سياسي  او تحريضي  او فتنوي .

كما نوه المجتمعون بمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وافراد والمبادرات الانسانية والاجتماعية التي اطلقوها اتجاه عوائل الشهداء والجرحى والتي بلسمت جراحنا وخففت من وطئ المصيبة التي وقعت على كاهلنا.

داعين الجمعيات التي تأخرت باغاثتنا الى اطلاق مثل هذه المبادرات الانسانية لان الحاجة كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر علينا ولاسيما في مناطقنا المنكوبة،

وتوجه المجتمعون بنداء الى مفوضية الامم للاجئين بتخصيص ضحايا انفجار التليل من الاخوة السوريين بمساعدات انسانية عاجلة ودفع تعويضات للمتضررين منهم. توازي التي يطالب بها اللبنانيون ولا يمنع ذلك من تخصيص الحكومة اللبنانية بتعويضات لهم ايضا.

كما دعى المجتمعون المفوضية للقاء عاجل مع لجنة المتابعة وذوي الضحايا  والجرحى السوريون لبحث هذا الموضوع ولاسيما  الشق القانوني

كما توجهوا الى الجيش اللبناني بالدعم  والتأييد المطلق  الا ان ذلك لا يمنع في الاسراع بالتحقيق الداخلي لبيان المقصرين ومعاقبتهم، وطالب الحضور منشآت النفط بمتابعة توزيع المحروقات على منطقة عكار بأكملها ولاسيما مناطقنا التي اصابها الانفجار حيث الحاجة ملحة لأبسط مقومات العيش الكريم.

 كما توجه المجتمعون بكلمة شكر وعرفان لمؤسسة الصليب الاحمر اللبناني الذي واكب الحدث من تاريخ حصوله وحتى دفن الشهداء ومبادرته بعلاج الجرحى الذين لم يدخلوا المستشفيات وعولجوا في منازلهم لحين شفائهم، والشكر والتقدير موصول الى رجال الدفاع المدني الذين حضروا لحظة الانفجار وبرهنوا انهم يستحقون التنويه ومطالبتنا بنيل حقوقهم من الدولة.

وختم المجتمعون بتوجيه الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي بادرت بنقل جرحانا الى مستشفياتها جوا وتأمين العلاج المناسب لهم كما نوه بالمستشفيات في لبنان والتي استقبلت الجرحى وتتابع علاجهم بمهنية عالية راجين ابقاء هذه الروحيه لحين خروج  اخر جريح معافى من المستشفيات سواء في لبنان او خارجه فاستحقوا شكرنا ولاسيما وزارة الصحة والهيئة العليا للاغاثة والمجلس الاعلى للدفاع وكل مهتم بهذه القضية من فعاليات. ومرجعيات  ولقاءات روحيه وحزبيه   وثوريه  عكاريه ولبنانيه ويدنا ممدوه للتعاون  داعين الجميع للمشاركة في تشييع الشهداء الجدد الموزعين على بلدة الدوسة،، عين تنتا والكواشرة داعيين الجميع على عدم اطلاق النار احتراما لرهبة الموت  وذلك انطلاقا من احترامنا للقانون  ومنعًا للتفلت الامني لان خيارنا الدوله العادله التي تؤمن حقوق مواطنينها بالتساوي . واتفقوا ان تبقى الاجتماعات مفتوحة وفقا للتطورات. خربة شار  عكار في ٢٠٢١/٨/٢٢

Post Author: SafirAlChamal