كتبت “الديار”: اذا اعتذر الرئيس نجيب ميقاتي هذه المرة، بعد الحديث عن خلافات حول الاسماء فهذا يعني ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتسلى بالشخصيات السنية التي يتم تكليفها لتشكيل الحكومة او غير ذلك.
البداية مع المعاملة مع رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، حيث يعقد رئيس الجمهورية اجتماعا لمجلس الدفاع الاعلى في غيابه ويأخذ قرارات تنفيذية، وهنا يخرق رئيس الجمهورية الدستور الذي اقسم على الحفاظ عليه، عندما يعقد اجتماعا “للدفاع الاعلى” بغياب رئيس الحكومة، لان رئيس مجلس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية التي تشرف على تنفيذ القرارات، ورغم ان الحجة التي اعطاها رئيس الجمهورية انه تواصل مع دياب، فان ذلك لا يلغي خرقه للدستور من خلال الغياب المعنوي والجسدي لرئيس الحكومة المستقيل حسان دياب.فهل المطلوب تغيير اتفاق الطائف.
مواضيع ذات صلة: