اعتبر نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي أن “الأمن الغذائي في لبنان بات مضروباً بأقسامه الثلاثة، أولاً: وجود الغذاء، والذي تقيّد بفعل عجز التجار والمستوردين عن تأمين بعض المواد وذلك بسبب ارتفاع سعر الصرف.
ثانياً وصول المواطن إلى الغذاء، وهذا بدوره بات صعباً بعدما تراجعت القدرة الشرائية عند المواطنين.
وثالثاً سلامة الغذاء، والتي باتت مهددة بسبب شح المحروقات وصعوبة التبريد والتخزين. وبالتالي أصبحت كل التركيبة الاقتصادية معطلة إن من ناحية تأمين المواد أو توزيعها أو استهلاكها”.
ولفت البحصلي ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة”مع الاعلامية ليال الاختيار إلى أن “بعض السلع في لبنان أصبحت من الكماليات مثل علب الذرة والتونة”، وقال: “الهليون مثلاً خلص ما بقى إلو عازة”.
مواضيع ذات صلة:
