استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي.
وبعد اللقاء قال ميقاتي: “تطرقنا في البحث مع فخامة الرئيس، الى الكارثة الكبيرة التي شهدتها عكار بالأمس، وأتقدم مجددا بأحر التعازي لاهالي الضحايا، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل والتام بإذن الله. بالطبع، ستسألونني عن الحكومة. نحاول حل موضوع الحكومة بطريقة تلائم الجميع، وأن تكون حكومة قادرة على مواجهة الواقع الحالي في لبنان. نعلم جميعا الصعوبات، ونعلم أنه يجب أن نكون جميعا يدا واحدة، وهذا ما أريده، وأن تتضافر الجهود قدر المستطاع لان نقوم في هذه الحكومة، بالواجبات والمسؤوليات الكبيرة التي تنتظرنا.
حصل اليوم حديث بالعمق، وسيكون لنا لقاءات أخرى هذا الأسبوع، وان شاء الله، كما سبق وقلت في احدى المرات: نحكم على الأمور بخواتيمها”.
سئل: هل اقتربنا من مرحلة الأسماء ام لا نزال في مرحلة توزيع الحقائب؟
أجاب: “دخلنا في الأسماء”.
سئل: كان الجو إيجابيا اكثر من الآن، وتم الحديث عن أن المراسيم ستبصر النور خلال اليومين المقبلين…
أجاب: “ولا يزال ذلك ممكنا، انما أقول ان العبرة في النهاية. ونحن نعمل على حل كل موضوع على حدة، ولا اعلم آخر موضوع كيف سيكون حله”.
سئل: هناك وزارات خدماتية كان عليها اشكال؟.
أجاب: “هل تعتقدون انه من الممكن أن أشرح، من على هذا المنبر، المشاكل التي تعترضنا؟”.
سئل: هل قرأتم في طريقة تعاطي قيادات سنية وغيرها لحادثة انفجار عكار محاولة لعرقلة أو منع تشكيل الحكومة؟
أجاب: “كلا، لم اقرأها بهذه الطريقة. والمطلوب تشكيل حكومة في اسرع وقت لمواجهة الكوارث والمصاعب التي تحصل، وان شاء الله تكون نهاية هذه الكوارث، ويوم تبصر الحكومة النور نتمنى بإذن الله، ان تكون مؤشرا لنهاية الكوارث”.
سئل: عندما كان الرئيس الحريري مكلفا تشكيل الحكومة، كانت الأجواء…مقاطعا: “أكثر إيجابية”.
سئل: اليوم، هل ايجابيتك اكثر مما كانت عليه إيجابية الرئيس الحريري؟
أجاب: “ما استطيع قوله أن نسبة تشكيل الحكومة اكثر من نسبة الاعتذار، ولكن لا شيء يثبت ذلك”.
سئل: متى تعتذر ان لم تشكل الحكومة؟
أجاب: “ليس هناك من وقت محدد، قلت انني سأبقى في خدمة هذا البلد. ولكنني أكرر اأ المدة ليست مفتوحة، وقد حددتها مع نفسي، ويمكنني ان أقول لكم موعدها بالساعة حين يحين الوقت”.