نشرت الدولية للمعلومات تقريراً إستندت فيه إلى جدول تركيب أسعار مبيع المشتقات النفطية الصادر عن وزير الطاقة والمياه ريمون غجر الرقم 155 تاريخ 5-8-2021.
وقالت: “في بداية الأسبوع الحالي كثر الحديث عن احتمال رفع الدعم من البنزين والمازوت في ظل نقص المعروض والعودة إلى مشاهدة ارتال السيارات أمام محطات البنزين وفقدان المازوت وبيعه في السوق السوداء بنحو 250 ألف-300 ألف للصفيحة. ورد البعض بأن هذه مجرد أخبار لا أهمية لها لأن هناك اتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ومصرف لبنان على إبقاء الدعم الحالي وفقاً لسعر 3,900 ليرة للدولار حتى نهاية شهر أيلول يتم خلالها بلورة صيغ أخرى للدعم منها البطاقة التمويلية بحيث يوجه الدعم إلى الشخص وليس إلى السلعة التي لا يُعرف من يستفيد منها”.
وأضافت: “يتم حالياً دعم البنزين والمازوت وفقاً لسعر 3,900 ليرة للدولار الأميركي وذلك منذ نهاية شهر حزيران 2021 بعدما كان الدعم قبلها يتم وفقاً لسعر 1,515 ليرة للدولار وعمولة إضافية تمثل نسبة 10% غير مدعومة، ومع الرفع الجزئي للدعم ارتفع سعر صفيحة البنزين من 45 ألف ليرة إلى 70 ألف ليرة، والمازوت من 33 ألف ليرة إلى 54 ألف ليرة”.
ووفقاً لجدول تركيب أسعار المشتقات النفطية الصادر عن وزارة الطاقة والمياه يوم الخميس الماضي في 5 آب الحالي, لفتت الى أن “سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان أصبح 75,600 ليرة، والمازوت 57,100 ليرة، ورفع الدعم كلياً يرفع سعر صفيحة البنزين إلى 336 ألف ليرة وسعر صفيحة المازوت إلى 278 ألف ليرة”.
وتابع: “يستهلك لبنان سنوياً نحو 120 مليون صفيحة بنزين و230 مليون صفيحة مازوت أي أن كلفة الدعم تصل سنوياً إلى 28,142 مليار ليرة لدعم البنزين و 50,950 مليار ليرة لدعم المازوت أي ما مجموعه 78,092 مليار ليرة ما يوازي 3.9 مليار دولار”.
وهذه الأسعار غير المدعومة قد تنخفض أو ترتفع إذا انخفض أو ارتفع سعر النفط عالمياً، وتنخفض أو ترتفع إذا انخفض أو ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وترتفع في حال زيادة حصة المحطات وشركات النقل، وترتفع أو تنخفض في حال زيادة أو خفض أو إلغاء الرسوم والضريبة TVA