هنأ الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان “شعوب الأمة بالعام الهجري الجديد 1443″، متمنيا أن “يكون التغيير نحو الأفضل عنوانا لقابل الأيام، وأن تكون الوحدة في ما بيننا شعارا للجميع، وراية خفاقة تستظل بها مختلف مكونات عالمنا العربي والإسلامي”.
واعتبر أن “الهجرة النبوية المطهرة شكلت منطلقا مشرقا في التاريخ، ولها دلالات وأبعاد تستحق التفكر على طريق استعادة الأمجاد وصناعة المستقبل، لنهجر الفرقة والخصام إلى الوحدة والاعتصام، ولنفارق الكراهية والبغضاء صوب المحبة والإخاء، فلا أنانية واستئثار ولكن شراكة وإيثار”.
وأمل أن “تمحى في العام الهجري العتيد التبعية والاستغلال لترسم معالم الإنتاج والاستقلال، وأن تحطم الأخوة الإيمانية والإنسانية قيود العصبيات وأغلال القوميات، لنعود أقوياء أعزاء نقيم العدل الذي أمر به رب الأرض والسماء”.