″لم تكن الفوضى يومًا الحلّ الأنسب للأزمات″.. دعوة من قوى الأمن بشأن تحركات اليوم

أصدرت المـديريـة العـامـة لقـوى الأمــن الداخـلي ـ شعبـة العلاقـات العامة، بلاغاً جاء فيه: “بمناسبة تنظيم تجمعات ومسيرات تخليداً للذكرى السنويّة الأولى لشهداء انفجار مرفأ بيروت المدمّر والكارثي، الذّي أودى بحياة /214/ شهيدًا، وأكثر من /6500/ جريح، إضافةً إلى الضرر الهائل الذي لحق بالمرفأ والمناطق المحيطة به، والآثار النفسيّة التّي لا تزال حتى اليوم تؤثّر في حياتنا”.

لذلك، أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، ما يلي: “ممّا لا شكّ فيه أنّ الحزن الغاضب الذّي يملأ الصدور، هائلٌ، وتعجز الألسِنة عن وصفه. وهو مشترك بين جميع أطياف المجتمع اللّبناني، ومنهم قوى الأمن الداخلي، التي تحمل الحزن عينه، وتعاني ما يعانيه هذا المجتمع”.

وأضاف البلاغ، “إنّ حريّة التعبير حقّ مقدّس لجميع المواطنين، يكفله الدستور اللبناني وترعاه المواثيق الدوليّة، على أن يبقى ضمن الأطر القانونيّة”.

وتابع: “الإبقاء على سلميّة التحرّك وعدم الانجرار إلى الأعمال التخريبيّة، فقوى الأمن ستجد نفسها مضطرةً إلى استخدام القوّة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب، إن لزم الأمر، وعدم التعرّض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم”.

وأوضح البلاغ: “لم تكن الفوضى يومًا الحلّ الأنسب للأزمات، أو علاجًا ناجعًا للشعوب الحاملة قضايا محقّة، فالالتزام التام بالقوانين والتقيّد بها، والمحافظة على السلام المجتمعي هما الحلّ الأمثل من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخّاة”.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal