استذكر رئيس “حزب الشباب والتغيير” الدكتور سالم فتحي يكن في بيان، انفجار مرفأ بيروت في سنويته الاولى في 4 آب، وقال: “تطل الذكرى السنوية الأولى لزلزال إنفجار مرفأ بيروت والحزن يسيج الوطن على حقيقة لا زالت معلقة تتقاذفها الأهواء السياسية الضيقة التي لا زالت سيدة اللعبة، على الرغم مما انحدر إليه الوضع المعيشي والحياتي إلى درك أصاب كرامة المواطنين إصابات لن تندمل”.
ورأى أن “خدمة الحقيقة في إنفجار المرفأ، تكون بتحديد كيف تم الانفجار ومن المسبب المباشر، وليس عبر دغدغة مشاعر أهالي الضحايا بقرارات لا تثمن الحقيقة ولا تغنيها من جوع”، معتبرا أن “من شأن الاستمرار في نهج مسايرة المشاعر، أخذ الوطن بأكمله هذه المرة الى انفجار لن ينفع في علاجه، لا دستور ولا قانون ولا لجان تحقيق أيا تكن جنسيتها. فلنحترم جميعا حرمة الموت ولنقارب الذكريات بخشوع، وليس باستباحة كرمى أغراض انتخابية. ولنحترم أيضا نصوصا دستورية وقانونية من شأن التنكر لها أن يحيلنا الى مجتمع الغاب وشريعته”.
وعن الملف الحكومي، دعا يكن إلى “الاسراع في التشكيل، كون الاخفاق في التأليف سيزيد من معاناة المواطنين لأنها ربما تكون فرصة لبنان الأخيرة، ولأنها كذلك فإن الجميع مدعوون الى الترفع عن الحصص والمحاصصة. فنحن لا نملك ترف الوقت لنصرفه في رفد عصبياتنا وقبلياتنا. الرحمة للشهداء والفرج للوطن”.