حذر النائب السابق خالد الضاهر من الفتنة مشددا على ضرورة معالجة الاحداث التي شهدتها خلدة، مذكرا بقول الله تعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).
وقال الضاهر في بيان: تعقيبا على الأحداث الأليمة بين العشائر العربية في خلدة من جهة وال شبلي ومناصرين لحزب الله من جهة اخرى، والتي ذهب ضحيتها الشاب حسن غصن من اهل خلدة منذ احد عشر شهرا من دون ان يتم معالجة الموضوع بتسليم القاتل، ومنذ يومين كان هناك ردة فعل من شقيق المقتول، فأقدم على قتل علي شبلي الذي سبق وقتل الشاب حسن غصن، حيث تجددت الاحداث امس اثناء التشييع وسقط عدد من الضحايا بسبب الاستفزاز والشتائم لعرب خلدة وتمزيق صورة الطفل المغدورحسن غصن والانتشار المسلح اثناء التشييع وبسبب التقاعس في المعالجة وعدم تطبيق القانون واحقاق الحق وتسليم القاتل الامر الذي كان سيهدئ النفوس ويريح اهل الضحية وإنما تركت الأمور على غاربها وبقي الجرح مفتوحا .
وأضاف الضاهر: اليوم وباسرع ما يمكن نطالب العقلاء في الطائفة السنية والطائفة الشيعية بالعمل على رأب الصدع وتشكيل لجنة لإصلاح ذات البين واطالب الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط والوزير طلال ارسلان وقيادة حزب الله وقيادة الجيش والقيادات الدينية السنية والشيعية ان يكلفوا شيوخ عشائر وقضاة واهل خبرة وبصورة خاصة شيوخ عشائر الشمال والبقاع والهرمل والجنوب ليعملوا واجبهم على حل المشكلة وانصاف المظلومين واقامة الصلح بين المتخاصمين وتجنيب البلاد فتنة لا تحمد عقباها خاصة اننا في لبنان نعيش أزمات على كل المستويات .
وتابع الضاهر: نطالب اجهزة الدولة العسكرية والامنية والقضاء بالقيام بواجبهم وعدم التقاعس ووضع يدهم بقوة على الملف درءا للفتنة واحقاقا للعدالة ولعدم الاصطياد بالماء العكر من بعض المفتنين الذين يتربصون بلبنان واللبنانيين شرا.
وأكد الضاهر ان القضية لا تخص العشائر العربية في خلدة وحدهم بل تخصنا جميعا فاهل خلدة منا ونحن منهم ونرفض لغة التهديد والوعيد التي صدرت من بعض الافواه المتشنجة والرؤس الحامية.
وختم قائلا: حمى الله لبنان من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن شر المتربصين.