تشتد أزمة المازوت مطلع الأسبوع المقبل بالرغم من أن هناك باخرة أفرغت حمولتها هذا الأسبوع ، حيث كشف مصدر معني في القطاع لـ”لبنان ٢٤ أن بيع مادة المازوت في لبنان أصبح خاضعا لقاعدتي السوق السوداء أو التهريب الى سوريا ، وغير الطبيعي هو بيع المازوت المدعوم بحسب الجدول الرسمي الصادر عن وزارة الطاقة .
وقال” السبب الأساسي لكمية الإحتكار هذه هو الربح الكبير بال” فريش دولار” التي تصل الى ١٥ ألف دولار للصهريج الكبير ، و١٠ آلاف دولار للصهريج المتوسط وخمسة آلاف دولار للصهريج الصغير”.
اضاف” أن عملية البيع في السوق السوداء أو التهريب تمر بثلاثة مراحل تبدأ بالشركات المستوردة التي تسلم هذه المادة ولها حصتها ، من ثم صهاريج التوزيع أيضاً لها حصة ، وعندما تصل الكميات الى المحتكرين أو المهربين أو بعض المحطات عندها يبدأ التحكم بالسوق ، تهريبا واحتكارًا “.
وختم المصدر بالقول” هذه الذهنية ستبقى سائدة طالما السوق في حاجة شديدة للمادة ، والأرباح باهظة للمحتكرين والمهربين ، والرقابة الرسمية المشددة معدومة”.
مواضيع ذات صلة: