كتبت “الانباء الالكترونية”: 24 ساعة حاسمة لكي تُبلور الكتل النيابية موقفها من موضوع الاستشارات النيابية غداً الاثنين، اذا ما لم يستجد ما يستدعي الطلب لتأجيلها، تحديداً في حال لم تتفق الكتل النيابية على اسم الشخص الذي قد يُكلف تشكيل الحكومة، رغم أن الامور تبدو أنها باتت شبه محسومة.
مصادر سياسية كشفت لجريدة “الانباء” الإلكترونية عن التردد الذي يسود غالبية الكتل السياسية في موضوع التسمية، وإنْ تكن حظوظ الرئيس نجيب ميقاتي هي الأوفر لغاية هذه اللحظة، فالسفير نواف سلام حدّد خياراته بالقبول بتشكيل الحكومة شرط منحه صلاحيات استثنائية، وهذا الشرط لن يقبل به الثنائي الشيعي أمل وحزب الله لأنهما يخشيان الصلاحيات الاستثنائية فهي تشكل لديهما “نقزة” وخاصة حزب الله الذي يعطيها أبعادا كثيرة. وبناء عليه يبدو الرئيس ميقاتي الأوفر حظاً.
إلا أن المصادر أعربت عن خشيتها من الوصول الى الاستشارات قبل الاتفاق على الاسم ما قد يستدعي حينها تأجيلها الى وقت آخر.
مواضيع ذات صلة: