أشارت صفحة femalecomms عبر “انستغرام” الى أن الأزمة الاقتصادية ضاعفت أسعار مستلزمات الدورة الشهرية في لبنان لتصبح غالبية النساء والفتيات عاجزات عن شرائها.
وعبّرت 76.5٪ من النساء والفتيات في لبنان عن صعوبة الوصول لمستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار، بحسب نتائج الدراسة الوطنية حول “واقع فقر الدورة الشهرية في لبنان”.
أما أسعار مستلزمات الدورة الشهرية فقد ارتفعت كالتالي، وفقاً للدراسة:
– ما بين 98٪ و234٪ صنع في لبنان
– ما بين 66٪ و409٪ للمستوردة.
وتوزعت الأرقام استناداً للدراسة التي أجريت بالشراكة بين جمعيتي «FE-MALE» و ««PLAN international»، كالتالي:
-76.5 في المئة من النساء عبّرن عن صعوبة الوصول لمستلزمات الدورة الشهرية بسبب الزيادة الحادة في الأسعار.
-41.8 في المئة من النساء قمن بتقليل كميات الفوط الصحيّة المستخدمة خلال الدورة الشهريّة. أي أنهن استخدمنها لفترة أطول.
-87.9 في المئة من النساء غيّرن سلوكهنّ الشرائي لمستلزمات الدورة الشهريّة.
-79 في المئة من النساء لاحظن تغيّراً في عادات استهلاك مستلزمات الدورة الشهرية في محيطهنّ.
-43 في المئة من النساء يعانين من القلق والتوتر نتيجة عدم قدرتهنّ على الحصول على مستلزمات الدورة الشهرية.
-36 في المئة من النساء عانين من أعراض جسديّة بسبب عدم تمكّنهن من شراء مستلزمات الدورة الشهرية.
-35.3 في المئة من النساء استخدمن مصطلح «فقر الدورة الشهرية» للحديث عن حالتهنّ. الدراسة التي شملت 1800 أنثى، تراوحت أعمارهن ما بين 12 و45 سنة، ويتوزعن على مختلف المناطق اللبنانية والمستويات الثقافية ومن مختلف فئات الدخل، أظهرت أن النساء والفتيات اللواتي ينتمين إلى أسر ذات دخل منخفض (من 675 ألفاً إلى مليون ونصف مليون ليرة لبنانية) هنّ الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية وتأثيرها في حقهنّ بالوصول إلى مستلزمات الدورة الشهريّة.
مواضيع ذات صلة: