أفادت مصادر مطلعة أن أزمة المازوت والبنزين مستمرة ومتجهة الى المزيد من التأزم، لافتة الى أنه على الرغم من تفريغ باخرة مازوت لدى منشآت النفط الا ان الكمية لم تكن كافية لأنها تشكل 25% من حاجة السوق، وقد أعطيت الاولوية في التسليم إلى المستشفيات والافران في وقت تزداد الحاجة إلى المادة في ظل انقطاع مستمر في الكهرباء”.
اما في موضوع البنزين، فأشارت المصادر الى أن “المادة اليوم باتت شبه مفقودة مجددا في ظل وجود ثلاث بواخر راسية قبالة الشاطئ اللبناني تنتظر مجددا فتح الاعتمادات وفق آلية 3900 ليرة لتفريغها على الرغم من ايعاز حاكم مصرف لبنان بفتحها على مدى أسبوعين، ففتحت الاسبوع الماضي الأمر الذي لم يحصل هذا الاسبوع”.
مواضيع ذات صلة: