حاص ـ سفير الشمال
شكا طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثالث، من الظروف الصعبة والسيئة التي يقدّمون في ظلها إمتحاناتهم للفصل الأكاديمي الثاني، حيث يصار الى حشرهم في قاعات تحت الأرض مغلقة لا منفذ لها ومن دون تكييف، ما يجعل الأجواء أشبه بـ”جهنم” الأمر الذي يتنافى في الدرجة الأولى مع ضرورة إعتماد التباعد الاجتماعي في ظل تفشي متحور كورونا “دلتا” كما يتنافى مع المعايير الأكاديمية والانسانية التي تشدد على ضرورة أن تكون الأجواء ملائمة لاجراء الامتحانات التي تحتاج الى مجهود فكري والى تركيز يغيب مع الحر الشديد وتصبب العرق من أجساد الطلاب.
وأكد عدد من الطلاب أن زملاءهم في كلية العلوم في فروع أخرى لا سيما في الحدث، يخضعون للامتحانات في ظروف أفضل خصوصا لجهة تهوئة وتبريد القاعات الأمر الذي يُحرمون منه في الفرع الثالث.
وأشار الطلاب الى أنهم رفعوا الصوت مرات عدة لكي يصار الى تبريد القاعات التي لا يمكن دخولها نهارا بفعل الحرارة المرتفعة، إلا أنهم لا يجدون جوابا شافيا، سوى عدم توفر مادة المازوت لفرع الشمال، الأمر الذي يثير غضب الطلاب معتبرين أن هناك صيفا وشتاء على سطح واحد، وضمن قاعات الجامعة اللبنانية، مطالبين رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب العمل سريعا على تأمين مادة المازوت تحضيرا لامتحانات الفصل الأول التي من المفترض أن تجري في نهاية شهر تموز الجاري، إضافة الى تأمين كمية من المازوت بشكل فوري لليوم الأخير من إمتحانات الفصل الثاني التي ستجري يوم غد الاثنين 12 تموز الجاري.
