رد جهاز الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية على الوزيرة السابقة مي شدياق، وقال في بيان:
“في مقابلتها الأخيرة ضمن برنامج ” بدنا الحقيقة ” مع الاعلامي وليد عبود عبر SBI وقعت الوزيرة مي شدياق في معرض حديثها عن حزب الكتائب اللبنانية في جملة مغالطات، كان لا بد من إيضاح الحقيقة حولها مرة جديدة لعل التكرار يفيد.
أشارت شدياق الى أن حزب الكتائب غير اسمه مضيفا عبارة “الحزب الديمقراطي الاجتماعي” اليه. الحقيقة أن هذه العبارة ولدت مع ولادة الحزب ورافقت اسمه على كل الأوراق الرسمية الخاصة به، والكتائبيون يألفونها ويقرأونها على بطاقاتهم الحزبية وبطاقات أجدادهم، والأهم يدركون معناها. والمطلعون على تاريخ لبنان وأحزابه وأصحاب الاختصاص على بينة من هذا الموضوع، أما لغير المطلعين فبعض البحث يفيد بدل الادلاء بكلام غير صحيح، الا اذا كان الهدف التصويب المجاني وهو عادة غير صائب”.
أضاف البيان: “أما في ما يتعلق بموضوع استدارة حزب الكتائب الى اليسار، فلا بد أن الأمر التبس على الدكتورة بين التموضع الى جانب الناس وآلامهم في مواجهة أركان المنظومة، وهذه تسمى في الديمقراطيات “معارضة” وبين ما اسمته شدياق “اليسار” فخلطت بين الأمرين وانطلقت في استنتاجاتها المغلوطة.
هذا في التموضع الحالي، أما في المبادىء، فلا بد من التذكير أن حزب الكتائب اللبنانية لم يحد مرة عن ثوابته المعلنة وعن حتمية السيادة والقرار الحر ولبنان 10452كلم2 وهو لم يبعها مقابل تسوية كانت ستدر عليه حفنة من الكراسي والمناصب كما فعل أركان التسوية إياها”.
وختم البيان: “أما في ما يتعلق بعدد النواب، فحبذا لو يتوقف تعداد الارقام ونذهب الى إحصاء الاخفاقات التي سجلها هذا المجلس العقيم ويستعد لتسجيلها في مواجهة الناس، ولن يكون آخرها التفرج على المنظومة وهي تطعن أهالي شهداء المرفأ بالصميم وتحمي أركانها بالحصانات”.