أكدت الخارجية الايرانية أنه بالنظر إلى احتلال إسرائيل لبنان عام 1981، فإن المسؤولية السياسية والقانونية عن اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين تقع على عاتق تل أبيب وأنصارها الإرهابيين.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان يوم الأحد بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين في 5 حزيران عام 1981، بأن مرتزقة مسلحين تحت قيادة إسرائيل اعترضوا في منطقة برباره اللبنانية السيارة التي كانت تقل الدبلوماسيين الإيرانيين، وهم محسن موسوي والحاج أحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم أخوان والذي كانوا بحماية الشرطة الدبلوماسية، وتم اختطافهم.
وأشار بيان الخارجية إلى معاناة عوائل الدبلوماسين المخطوفين طوال 39 عاما والذين تم تسليمهم من قبل العملاء إلى القوات الإسرائيلية .
وأكدت الوزارة في بيانها أن طهران اتخذت إجراءات واسعة لمتابعة قضية الدبلوماسيين المخطوفين في المنظمات الدولية والإقليمية، لكن القضية تسير بتلكؤ بسبب إحجام إسرائيل عن تقديم أي رد أو توضيح.
وجاء في البيان أن الخارجية الإيرانية إذ تحيي ذكرى هؤلاء الأعزاء فإنها تؤكد أن متابعة قضيتهم ومعرفة مصيرهم تبقى على رأس أولوياتها الدبلوماسية في المنظمات الدولية والإقليمية.
كما أعربت الخارجية الإيرانية عن شكرها للبنان لتعاونها المتواصل في متابعة هذه القضية، داعية المسؤولين اللبنانيين إلى تشكيل لجنة تعاون مشتركة بين طهران وبيروت لمتابعة هذا الملف وحسمه في أسرع وقت.
وذكرت وكالة “إرنا” الرسمية أنه في يوم 5 تموز 1982، كان الدبلوماسیون الايرانيون الأربعة في طریقهم إلى مقر عملهم فى بیروت، قادمین من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي وبحمایة الشرطة اللبنانیة، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حیث كانت مجموعات حزب “القوات اللبنانیة” تقیم حاجزا أمنیا هناك یعرف بحاجز البربارة، أقدم عناصر الحاجز على طرد دوریة الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین، ونقلهم إلى المقر الرئیسی لحزب “القوات اللبنانیة” في محلة الكرنتینا في بیروت.
مواضيع ذات صلة: