دعا “تجمع اللجان والروابط الشعبية” في بيان، “القيمين على الأوضاع في البلاد الى اتخاذ إجراءات تسهم في كسر الحصار عن لبنان والتعامل بإيجابية وسرعة مع المبادرات التي برزت من غير دولة شقيقة أو صديقة واعتبار ان المرحلة استثنائية تتطلب قرارات استثنائية”.
واشار الى انه “بعد المشاريع المحددة التي حملها الوفد الاقتصادي الروسي إلى لبنان والتي تعالج أزمات حقيقية يواجهها اللبنانيون، وبعد حديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن جهوزية ايرانية لإرسال بنزين ومازوت الى لبنان بالليرة اللبنانية، مما يؤدي إلى إخراج اللبنانيين من طوابير الذل في محطات البنزين وسائر المحروقات، وإخراج لبنان من حال الشلل التام الى العمل والإنتاج، وبعد استعداد العراق مشكورا لمضاعفة هبته النفطية، وبعد أن اتضحت أهمية استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا في إخراج الاقتصاد والتجارة اللبنانية من الاختناق. وبعد كل هذا إلا يجب أن يقتنع البعض من اللبنانيين بالتوجه غربا وشرقا من دون القطيعة مع الآخرين؟ وإلا يجب أن تتصدر الدعوة إلى أن يستفيد لبنان من هذه العروض الانقاذية الموقته؟ ام أن الحصار الأميركي الإسرائيلي على لبنان هو حصار من الخارج والداخل؟”.