علق الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان، على الاوضاع، فقال: “إجتماعات عقيمة بلا جدوى وبلا حلول، قرارات باهتة وهزيلة لا ترتقي إلى مستوى مأساة الوطن، تحليلات سقيمة ومستهلكة لا تثمن ولا تغني عن جوع، كل ذلك لتطالعنا المنظومة السياسية بمعادلات إقتصادية لئيمة ومتعالية، تهدف إلى رفع الدعم عن المواد الأساسية من أجل تحقيق الأرباح الفاحشة لفئة من المحتكرين من جهة، ولذر الرماد في العيون عن مسؤولية الطبقة السياسية عن أوضاع البلاد الصعبة من جهة ثانية”.
اضاف: “الشعب يعلم ويفهم ويئن ويعاني ويشكو، ولكن حذار من ثورة الجياع وغضبة الأحرار عندها لن ينفع الندم ولن يشفي العلاج، أيتها المنظومة السياسية التي أدارت شؤون البلاد وتحكمت بمصير العباد، طوابير الذل المتعددة الأشكال ليست قدرا محتوما على الشعب اللبناني، فإن كان بصركم لا يسعفكم عن رؤية الحقيقة، فلعلها بصيرتكم توقظ ضمائركم لتبادروا لنصرة الشعب من أجل حياة كريمة”.