أشار رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المدير العام للطيران المدني بالتكليف فادي الحسن الى انه “بدءا من شهر حزيران الجاري، بدأت حركة الوافدين إلى مطار رفيق الحريري الدولي تتزايد وقدرت بـ8 آلاف راكب يوميا، وهي نسبة جيدة مقارنة بالوقت نفسه من عام 2019 أي بزيادة تبلغ 40 بالمئة، علما أن وضع لبنان كان حينها بألف خير”.
وأضاف الحسن في حديث لـ “سكاي نيوز”, “يعتبر مطار رفيق الحريري اليوم من أقوى المطارات في العالم، خصوصا مقارنة بتلك التي توقفت بسبب جائحة كورونا، فمطارنا في الطليعة وهذا يعطي البلد دفعة إيجابية”.
كما نوّه الحسن بالخطوة التي قامت بها الدول الأوروبية مؤخرا، حيث فتحت مطاراتها أمام الرحلات القادمة من لبنان وتم تصنيفه من البلدان البيضاء، وهذا من شأنه أن يزيد من حركة نقل الركاب في تموز المقبل.
وتوقع المسؤول أن يسجل شهر تموز ارتفاعا كبيرا “خصوصا إذا ترافق مع حلحلة للوضع الحكومي والاقتصادي رقما قياسيا في عدد الوافدين إلى بيروت عبر المطار”، فيما ينتظر أن يلامس عدد الوافدين 11 ألف راكب يوميا.
وأشار الحسن إلى أن “نسبة اللبنانيين المغتربين من القادمين ككل في الطليعة حاليا”، لافتا إلى نسبة أخرى تليها هي للعراقيين الذين بدأوا يقصدون لبنان إما للسياحة أو بهدف متابعة علاجهم.
وعن الازدحام الذي يشكو منه الوافد، قال الحسن إنه “قام برفقة لجنة كورونا بجولة تفقدية، اتخذ بعدها تغييرات أبرزها عدم التواجد في قاعة الاستقبال نهائيا”.
وفيما يتعلق بإجراء فحوص الـPCR، قال الحسن إن “إجراءات عاجلة اتخذت من شأنها تسريع العملية”، ووعد بتنظيم استلام الحقائب بدءا من الثلاثاء المقبل.