لودريان إلى أميركا بعد أيام.. ولبنان على الطاولة

أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيتجه إلى الولايات المتحدة في 14 تموز القادم.

وقالت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، التي أجرت حوارا حصريا مع الوزير الفرنسي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إن “جان إيف لودريان سيكون في واشنطن بتاريخ 14 تموز”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد يزور الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام.

وكان لودريان أعلن الجمعة أن باريس وواشنطن “ستتحركان معا للضغط” على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر.

وقال لودريان في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي في باريس: “نلاحظ معا المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت هذا البلد أو زال”، وأضاف: “قررنا أن نتحرك معا للضغط على المسؤولين. نحن نعرف من هم”.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه وبلينكن لديهما “التقييم نفسه للوضع” بشأن “الانهيار المأسوي لهذا البلد”، منتقدا القادة السياسيين اللبنانيين و”عجزهم عن مواجهة أدنى تحدٍ أو الشروع بأدنى عمل لإنهاض البلد”.

 

وبحسب صحيفة “النهار”، تقول مصادر فرنسية وأميركية إن هذه المبادرات ما زالت قيد التفكير ولم تتبلور بعد، ولكن هناك وجهة لممارسة المزيد من الضغوط على المسوؤلين اللبنانيين الذين يعطلون تشكيل الحكومة وذلك من أجل تأليفها على أن تتولى التحضير للانتخابات النيابية في السنة المقبلة، وهو استحقاق مهم جداً بالنسبة إلى الأسرة الدولية والإدارتين الفرنسية والأميركية. كما أن هناك احتمالاً لأن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة بعض العقوبات على مسوؤلين لبنانيين آخرين للمزيد من الضغوط. فلا شك في أن طرح موضوع لبنان على طاولة محادثات ماكرون وبلينكن في الإليزيه بعد ظهر الجمعة يشير الى اهتمام البلدين بلبنان ومنع تفككه كما قال لودريان. وهناك وجهة واضحة لدى الإدارة الأميركية لدعم محاولات فرنسا وجهودها للدفع نحو تشكيل حكومة في لبنان تنفذ على الأقل بعض الإصلاحات ولو كانت قليلة ولكنها تكون بداية حل في لبنان.

 

 

المصدر: وكالات


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal