زار المرشح إلى رئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الكابتن موسى حجيج، طرابلس، والتقى رؤساء أندية واداريين، عارضا لبرنامجه الانتخابي ولرؤيته للنهوض باللعبة، قبل أربعة أيام من الجمعية العمومية المقررة في 29 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء هيئة ادارية جديدة للاتحاد.
وأكد حجيج أمام من التقاهم “أهمية الاستحقاق الانتخابي كمناسبة للتواصل والجمع بين ابناء اللعبة، للتداول في الافكار التي تساعد في تطور اللعبة عبر تطور الاندية.”
ولاحقا زار حجيج ملعب الميناء البلدي، حيث التقى ادارة ولاعبي نادي اشبال الميناء، حيث رحب داعم النادي المهندس يحيى مولود به، وشدد على ضرورة إختيار من يخدم كرة القدم ويعطيها لا من يأخذ منها، لافتا الى أن ما قدمه حجيج في شوط واحد يساوي كل ما قُدم في السنوات العشرين الماضية.
من جهته أكد حجيج وقوفه الى جانب أشباب الميناء “في ظل ما يتعرض له النادي من ترهيب وتخويف، لمجرد انه قرر الاعتراض على مخالفات فاضحة شابت عملية الدعوة إلى الانتخابات، ضمن حق النادي الذي تنص عليه الانظمة والقوانين واللوائح”.
وقال حجيج: “لا تخافوا ونحن معكم، ولن نرضى أن يستضعف أي ناد بعد اليوم، وسنحتكم للقانون والنظام وليكن هو الحكم والفيصل، وهذه الاساليب التخويفية قد ولت الى غير رجعة ونهضة كرة القدم لن يصنعها الا الاحرار”.
وتابع: “انا اكثر من تعرض للظلم في هذه اللعبة لاعبا ومدربا وحتى في مستهل مسيرتي الادارية، وعلى هذه الاساليب ان تنتهي، حتى نعيش اجواء كرة قدم صحية، وليس اجواء تشنج وتوتر، فالرياضة نهج حياة وبتنا نحتاج في كرة القدم لابناء اللعبة لادارتها”.