بعد إجتماع قصر بعبدا بالأمس من أجل البحث في كيفية فتح إعتمادات لبواخر الوقود من بنزين ومازوت على سعر صرف الدولار ٣٩٠٠ بدل ١٥٠٠ ليرة لبنانية ، قام عددٌ كبير من أصحاب محطات الوقود ( تقرير رسمي افاد ان عددها بلغ ٣٠) بحرق محوِّلات الكهرباء في المحطات لتكون ذريعة لوقف تعبئة المازوت والبنزين للمواطنين بحجة إنقطاع الكهرباء عن مضخات المحطات ،وبهذه الطريقة يحتفظون بالكميات المتوافرة لديهم لبيعها لاحقا بالسعر المرتفع المتوقع وجني أرباح كثيرة.
وفي المعلومات ان ما فضح أمر المحطات هو خلاف وقع بين شريكين في أحدى المحطات.
ففي التحقيق لدى أمن الدولة إعترف الشريك الأول أن شريكه الثاني هو من عطّل المحوِّل الكهربائي في المحطة وأن العديد من أصحاب المحطات قاموا بالأمس بهذه الخديعة ، عندها تحركت دوريات أمن الدولة وقامت بتوقيف عدد من أصحاب المحطات للتحقيق معهم بهذه التهمة بعدما تبين وجود مخزون كبير من المحروقات في خزانات المحطات فيما الكهرباء مفصولة بالكامل عنها.
كذلك سجلت دوريات أمن الدولة ووزارة الإقتصاد مخالفات كبيرة في موضوع التلاعب بالعدادات حيث إستغل أصحاب المحطات الفوضى وشح المادة والطوابير للتلاعب بالعدادات، وقد سطرت محاضر بحق المخالفين.
مواضيع ذات صلة: